تعازٍ محلية ودولية استباقية في ضحايا حادث الطائرة المصرية المفقودة

1 min read

استبقت الولايات المتحدة، وإسرائيل، وإيطاليا، وأذربيجان، وهيئات حزبية إسلامية ومسيحية محلية، التعازي المبكرة في ضحايا حادث الطائرة المصرية المفقودة اليوم الخميس.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت السلطات المصرية اختفاء طائرة شركة مصر للطيران المملوكة للدولة خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة بعد وقت قليل من مغادرتها المجال الجوي اليوناني، وبعد دقائق من دخولها المجال الجوي المصري، وكان على متنها 66 شخصاً.

وفيما قالت فرنسا واليونان إن الطائرة “تحطمت”، دعت القاهرة إلى عدم استباق الأحداث والتمهل إلى حين التأكد من هذه الفرضية عبر العثور على حطامها.

وبحسب بيان للرئاسة المصرية مساء اليوم الخميس، فقد “تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، الذي عبر عن دعم بلاده وتضامنها الكامل مع مصر فيما يتعلق بالحادث الذي تعرضت له طائرة مصر للطيران”.

وعبر صحفتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قالت سفارة إسرائيل في مصر:”نعرب عن خالص الأسى لعائلات الطائرة المصرية المفقودة على أمل عودة الركاب سالمين إلى ذويهم”.

وفي مؤتمر صحفي بواشنطن وبثه التلفزيون المصري الرسمي، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إنه يعزي مصر وكل دولة فقدت رعايا لها في حادث الطائرة المصرية. 

كما أرسل رئيس جمهورية أذربيجان، إلهام علييف، برسالة مواساة، إلى نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، عبر خلالها عن عميق حزنه لأسر ضحايا الطائرة المصرية المنكوية.

وفي مصر، طالبت بيانات نعي من حزب الوسط (محافظ/ معارض)، والبناء والتنمية (إسلامي/ معارض)، بالتحقيق في الحادث وإعلان أسبابها للرأي العام.

وقال حزب “البناء والتنمية”، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إنه “يتقدم بالتعزية والمواساة لأسر الضحايا ويعرب عن تضامنه مع أسرهم في محنتهم، ويدعو إلى مساندتهم في تجاوز آثار الحادث وتيسير الإجراءات عليهم وتعويضهم بصورة عاجلة وإجراء تحقيق شفاف يكشف حقيقة الحادث أمام الرأي العام”. 

حزب “الوسط” قال في بيان له تلقت الأناضول نسخة منه إنه ” تلقى نبأ اختفاء طائرة مصر للطيران القادمة من باريس فجر اليوم الخميس بالأسف والحزن والذى تطور إلى الصدمة منذ قليل بعد إعلان السلطات اليونانية على عثورها على أجزاء من حطام الطائرة مما يزيدنا حزنا على ضحايا الطائرة الأبرياء سواء كانوا مصريين ( طاقم الطائرة -الركاب) أو غير مصريين من جنسيات أخرى”. 

وأضاف “نحن مثل الرأي العام المصري كله في انتظار نتائج التحقيقات لمعرفة أسباب هذا الحادث الأليم”. 

من جانبها قالت الكنيسة المصرية، إنها “تنعي ضحايا الحادث الأليم الذي أدى إلى سقوط الطائرة، وتتضامن بكل مشاعرها وصلواتها مع أسر الضحايا من المصريين والأجانب، وتتمنى أن يوفّق الله السلطات المصرية والفرنسية في الوصول إلى الأسباب الحقيقية لهذا الحادث الأليم”. 

وفي تصريحات صحفية، مساء اليوم أعلن الطيار أيمن المقدم، رئيس الإدارة المركزية لتحقيق حوادث الطائرات بوزارة الطيران المصرية أن مصر ستترأس لجنة التحقيق الرسمية لكشف ملابسات وأسباب الطائرة المصرية المفقودة خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة. 

وقال “المقدم”: “طبقا للقوانين الدولية المنظمة للطيران المدني فإن مصر سترأس لجنة التحقيق الرسمية في حادثة الطائرة المصرية المفقودة بصفتها مالكة الطائرة بمشاركة بعض الدول مثل فرنسا المصنعة للطائرة إلى جانب وجود أكبر عدد من الضحايا من البلدين إضافة للدول التي لها ضحايا في بصفة مراقب”. 

وأوضح أنه فور العثور على حطام الطائرة والتأكد من تحطمها ستبدأ اللجنة عملها فوراً لاستكمال جمع المعلومات المتوفرة بشأن الطائرة والعمل على انتشال الصندوقين الأسودين والعمل من أجل التوصل إلى أية أدلة توضح حقيقة ما حدث للطائرة وقد تلقيت اتصالات من بعض الدول من بينها اليونان وبريطانيا للمشاركة في فعاليات البحث والتحقيق. 

واختفت الطائرة المصرية المتجهة من باريس إلى القاهرة من على شاشات الرادار بعد وقت قليل من مغادرتها المجال الجوي اليوناني، وبعد دقائق من دخولها المجال الجوي المصري، وكان على متنها 66 شخصاً؛ هم 56 راكباً بينهم طفل ورضيعان وطاقم من سبعة أشخاص بالإضافة إلى ثلاثة من أفراد الأمن. 

وذكرت الشركة المالكة، في بيان لها، أن الطائرة كانت تقل 30 مصرياً و15 فرنسياً إضافة إلى عراقيين وبريطاني وبلجيكي وكويتي وسعودي وسوداني وتشادي وبرتغالي وجزائري وكندي. 

وقال وزير الطيران المدني المصري، شريف فتحي، في مؤتمر صحفي إن سلطات بلاده لا تستبعد فرضية “عمل إرهابي”، وراء اختفاء الطائرة. 

وأضاف خلال المؤتمر الذي عُقد بمقر الوزارة، إن “كافة الاحتمالات واردة حول الحادث ومن بينها فرضية أن يكون عملاً إرهابيًا، وإن كانت نسب تلك الاحتمالات متفاوتة بعضها أكثر ترجيحًا”، دون أن يوضح الاحتمال الأكثر ترجيحًا. 

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours