شيّع فلسطينيون، اليوم الجمعة، جثمان الشاب باسل الأعرج (33عاما)، الذي قتل قبل عشرة أيام، خلال عملية نفذها الجيش الإسرائيلي في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وسلم الجيش الإسرائيلي جثمان "الأعرج"، اليوم للجانب الفلسطيني، عند "حاجز 300" شمالي بيت لحم، بعد احتجازه منذ مقتله.
ونقل الجثمان بعد تسليمه إلى مستشفى "الحسن الحكوم" في بلدة بيت جالا قرب بيت لحم، ومنه إلى مسقط رأسه في بلدة "الولجة" شمال غربي بيت لحم، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع عليه قبل مواراته الثرى في مقبرة القرية.
ورفع المشيعون، الأعلام الفلسطينية، ونددوا بممارسات الجيش الإسرائيلي، وهتفوا مطالبين بالوحدة الوطنية الفلسطينية.
وفي 6 مارس/آذار الجاري قتل "الأعرج"، برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال اشتباك مسلح بعد حصار منزله في مدينة رام الله.
وشكل قتل "الأعرج" استنكارا واسعا في الشارع الفلسطيني، حيث خرج آلاف المنددين بمقتله، لدوره في قيادة الحراك الشبابي المناهض للاحتلال والاستيطان ولعملية السلام.
وكان الأعرج وخمسة من رفاقه اعتقلوا لدى أجهزة الأمن الفلسطينية لعدة شهور بتهمة قيادة خلية عسكرية، وأفرج عنهم بعد ضغط من الشارع الفلسطيني.
وسبق أن اعتقلت السلطات الإسرائيلية رفاق "الأعرج"، بينما لم تفلح باعتقاله.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد قالت في حينه، إن الأعرج، كان مطلوبا لقوات الجيش لقيادته خلية خططت لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية، على حد تعبيرها.
+ There are no comments
Add yours