تشكيك أمريكي في تقرير أممي حول أعداد مقاتلي “داعش”

شككت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، في التقرير الذي أصدرته الأمم المتحدة، قبل يومين، حول أعداد المقاتلين في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي بكل من العراق وسوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت.

والإثنين الماضي، صدر تقرير عن لجنة مجلس الأمن الدولي المعنية بـ"داعش"، وتنظيم القاعدة، وقدر أن مجموع الأعضاء المنتمين لـ"داعش" حالياً بالعراق وسوريا يتراوح بين 20 إلى 30 ألف فرد، "موزعين بالتساوي تقريباً بين البلدين".

وقالت ناورت، إنه "من الصعب تعداد المقاتلين بصفوف داعش في سوريا والعراق؛ فالتأكد من صحة هذه الأرقام أمر صعب، كما أنه لا توجد لدينا أعداد محددة حول هؤلاء المقاتلين".

وأضافت "عملنا ودورنا الأساسي في سوريا هو القضاء على "داعش"، ولا يزال لدينا عسكريون في الميدان يشتغلون بجد من أجل تحقيق ذلك، كما نشتغل على الصعيد الدبلوماسي".

واستطردت قائلة "تابعتم كيف كان تحرير (مدينة) الموصل (قبل نحو عام) في العراق من داعش صعبا، المقاتلون يتواجدون في مناطق من الصعب الوصول إليها".

وحذر التقرير الأممي، من أن "تنظيم داعش الإرهابي، الذي هُزم عسكرياً في العراق، ومعظم مناطق سوريا، العام الماضي، استجمع قواه ويعمل حاليًا على التحول من شبه دولة عسكرية لشبكة سرية".

وفيما يتعلق بالقدرات المالية لـ"داعش"، ذكر التقرير أن "التنظيم لا يزال قادرا على توجيه الأموال عبر الحدود، ولا سيما بالاعتماد على شبكات الحوالة، ومؤسسات الخدمات المالية ".