قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، اليوم الإثنين، إن الإدارة الأمريكية درست اتفاقية المناطق الخالية من الاشتباكات في سوريا، معتبرا أن "ثمة العديد من علامات الاستفهام بشأن فعاليتها".
وأضاف ماتيس في تصريح للصحفيين، بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن، التي يزورها للمشاركة في اجتماع حول محاربة تنظيم "داعش"، إن "جميع الحروب ستنتهي في النهاية، ونحن نعمل منذ فترة طويلة على كيفية إنهاء هذه الحرب (السورية الدائرة منذ عام 2011)".
وأضاف أنه ليس من الواضح بعد "كيف ستؤثر هذه الخطة الموقعة من قبل الدول الضامنة للمحادثات السورية (تركيا، روسيا، وإيران)، على محاربة الولايات المتحدة ضد داعش".
وتساءل الوزير الأمريكي: "من يعطي الضمانة أن تكون هذه المناطق آمنة ؟ من وقع على ذلك ؟ من سيتم إبقاءه خارج تلك الحدود؟ سندرس كل تلك التفاصيل".
واتفقت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماعات "أستانة 4" التي اختتمت الخميس الماضي، على إقامة "مناطق تخفيف التوتر"، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.
ودعت منظمة الأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي، إلى عدم استخدام مصطلح "مناطق آمنة" فيما يتعلق بالاتفاق المذكور، واستخدام المصطلح الوارد في الاتفاق، وهو "مناطق تخفيف التوتر".
وبدأ سريان هذا الاتفاق منتصف ليل 6 مايو/أيار الجاري، ويشمل أربع مناطق هي: محافظات حماه (وسط)، وإدلب، وحلب، وأجزاء من اللاذقية .
+ There are no comments
Add yours