شرعت سفارة أنقرة في بيروت بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، اليوم الإثنين، في توزيع طرود غذائية لـ5500 عائلة محتاجة من النازحين السوريين واللبنانيين، بمناسبة شهر رمضان الفضيل.
وأفاد مراسل الأناضول، أن "أربع شاحنات وصلت اليوم مرفأ طرابلس قادمة من تركيا محملة بأكثر من 70 طنا من المواد الغذائية بمناسبة رمضان".
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، قال سفير أنقرة في بيروت، جغاطاي أرجياس، إن "تركيا تحاول في هذا الشهر الفضيل مد يد المساعدة إلى جميع المحتاجين في العالم".
وأشار أرجياس، إلى أن "الطرود الغذائية ستسلم إلى أصحاب الحاجة في البقاع (شرقي لبنان) وعيدمون والكواشرة (عكار شمالي لبنان) وحريصة في بيروت".
وأوضح السفير التركي، أن "تركيا تحتضن 3 ملايين لاجئ سوري ولبنان يحتضن 1.5 مليون لاجئ سوري أيضا".
ولفت إلى أنه "بالرغم من الطلبات والوعود لم يف المجتمع الدولي بوعوده بالمساعدة".
وأكد أرجياس، أن "تركيا تقف دائما إلى جانب لبنان في المحافل الدولية التي تخص مواضيع اللاجئين".
وأشار إلى أن "تركيا ستستمر بدعم الشعب اللبناني ومساعدات اليوم هي نموذج لهذا الدعم".
من جهته، أعرب وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين معين المرعبي، عن سروره بـ"المشاركة بتوزيع مساعدات للنازحين السوريين وبعض الإخوة الفقراء في المجتمع اللبناني".
وذكر في كلمته بالمناسبة، أن "هذه ليست المرة الأولى التي تصلنا من الإخوة الأتراك هكذا مساعدات".
ولفت المرعبي، إلى أن "الروابط التي تربط الشعبين اللبناني والتركي قديمة جدا، وهي أواصر صداقة وأخوة".
وشدّد على أن "ما يصيب لبنان يصيب تركيا كما يصيب العالم العربي بأسره".
ورأى المرعبي، أنه من "الواجب علينا كمجتمات لبنانية وتركية وعربية الوقوف إلى جانب النازحين من سوريا الذين هجرهم وقام بتدمير مدنهم وقتلهم مجرم وسفاح"، في إشارة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأضاف "وقوفنا إلى جانبهم (النازحين السوريين) يعطيهم الأمل ليبعدهم عن التطرف والانحراف".
وأشار المرعبي، إلى أن "وقوف المجتمع الدولي حيال قضية النازحين لم يكن كافيا".
+ There are no comments
Add yours