أعربت شخصيات سياسية تركمانية عراقية، عن سخطها من تعليق منظمة "بي كا كا" الإرهابية، صور زعيمها – المسجون بتركيا- عبدالله أوجلان، وراياتها في مركز مدينة كركوك.
وقال رئيس الجبهة التركمانية العراقية أرشد صالحي، للأناضول، إن توجيه مثل هذه المنظمات الإرهابية نحو المناطق التي يقطنها التركمان بكثافة، إنما يندرج في إطار "مؤامرة ضد مناطقهم".
وأردف أن تمركز "بي كا كا" في طوزخورماتو، وداقوق أولا ومن ثم كركوك تحت غطاء منظمة مجتمع مدني، إنما يبعث على قلق عميق لدى المكون التركماني.
وشدد صالحي على أن "بي كا كا" تنشط وسط كركوك بعلم محافظها نجم الدين كريم.
ومضى صالحي قائلا: " ينتظر العراق خطر جديد عقب داعش، على خلفية السماح لمنظمة بي كا كا بالتمركز في مناطق معينة بالعراق لا سيما كركوك، بعلم حكومة بغداد".
بدوره أعرب "رياض صاري كهيه" رئيس حزب توركمن ايلي، عن قلقه من تمركز "بي كا كا" المتورطة بسفك دماء آلاف الأشخاص منذ مدة طويلة، في كركوك.
وأردف : " لا يمكن لمثل هذه المنظمات التمركز في مناطقنا دون دعم من اطراف معينة".
ولفت إلى أن تلك الأطراف جهات معادية للأتراك عموما والتركمان الذين يشكلون جزءا من الأمة التركية.
ووصف صاري كهيه "بي كا كا" الإرهابية بـ"المنظمة الدموية المأجورة".
+ There are no comments
Add yours