ترحيب فلسطيني بالبيان الختامي لمؤتمر باريس

1 min read

رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، بالبيان الختامي لمؤتمر باريس للسلام، الذي أكد على ضرورة إنهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.


وفي بيان، وصل الأناضول نسخة منه، وجه عريقات "الشكر والتقدير لجميع الدول التي حضرت المؤتمر، وإجماعها على رفض الاحتلال والاستيطان، وضرورة الالتزام بالقانون الدولي".

ولفت إلى أن "المؤتمر يوجه رسالة إلى إسرائيل، بأنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم دون إنهاء الاحتلال العسكري لفلسطين، السبب الرئيسي في العنف والإرهاب".

وتابع عريقات، أنه "آن الأوان لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المنظمة للقانون الدولي وحقوق شعبنا".

ودعا فرنسا والدول التي حضرت المؤتمر إلى "الاعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".


وطالب عريقات، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بـ"تبني بيان باريس الختامي وقرار مجلس الأمن 2334 (الذي يطالبها بأن توقف فورا بناء المستوطنات الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة)، والاصطفاف إلى جانب المجتمع الدولي وإرادته في إحلال السلام القائم على القانون الدولي".

وتابع "لقد اختارت إسرائيل الاستمرار باحتلالها والاستيطان والتغيب عن هذا المؤتمر، فالمطلوب اليوم اتخاذ موقف إلى جانب الارادة الدولية ولجم انتهاكاتها وغطرستها ومساءلتها".

بدروره، رحب رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، بالبيان الختامي الصادر عن المؤتمر.

ورأى المالكي في بيان، أن ما خرج به مؤتمر باريس "مكمل لقرار مجلس الأمن 2334 بشأن الاستيطان".

ولفت إلى أن "فلسطين ستتابع نتائج المؤتمر ومخرجاته مع الخارجية الفرنسية، لتطبيق بنوده والوصول الى إنهاء الاحتلال والتزام إسرائيل بالقانون الدولي، والاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وانضمامها كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة".

واختتم اليوم المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، الذي عقد في باريس، وسط رفض إسرائيلي وترحيب فلسطيني، بمشاركة 70 دولة ومنظمة بينها الجامعة العربية والتعاون الإسلامي، إضافة إلى اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط (الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، والأمم المتحدة).

وأكدت الدول والمنظمات المشاركة في البيان الختامي أن "حل تفاوضي لدولتين هما إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم".

وطالب البيان "الطرفين بأن يعيدا التزامهما بهذا الحل لأخذ خطوات عاجلة من أجل عكس الواقع السلبي على الأرض بما في ذلك استمرار أعمال العنف والنشاط الاستيطاني للبدء بمفاوضات مباشرة وهادفة".

وشدد على أن "حل الدولتين التفاوضي يجب أن يلبي طموحات الطرفين بما فيها حق الفلسطينيين بالدولة والسيادة وإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 بشكل كامل، وتلبية احتياجات إسرائيل للأمن، وحل جميع قضايا الحل النهائي على أساس قرارات مجلس الأمن".

وتجنب البيان الختامي أي انتقاد صريح لخطط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وعقب فوز ترامب، عولت إسرائيل الكثير على تصريحاته المؤيدة لها خلال حملته الانتخابية، وطالبته مرارًا بتنفيذ وعوده بنقل سفارة بلاده.

وتُعَدُّ القدس في صلب النزاع بين فلسطين وإسرائيل حيث يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المنشودة. 

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours