نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، امتلاكه أي تسجيلات للقاءات جمعته مع جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق.
وقال ترامب، في سلسلة تغريدات على "تويتر": "في ظل المراقبات الإلكترونية، والمعلومات غير القانونية التي يتم تسريبها، ليس لدي أي تسجيلات لمباحثات مع كومي".
يأتي هذا التصريح قبل يوم من انتهاء المهلة التي منحتها لجنة الاستخبارات بالكونغرس، لتسليم الرئيس الأمريكي أي تسجيلات خاصة بمحادثاته مع كومي، الذي كان يقود تحقيقات حول صلة محتملة بين الحملة الانتخابية لترامب وموسكو، لدى إقالته، في 9 مايو/أيار الماضي.
وطالبت اللجنة البيت الأبيض بتسليم التسجيلات، التي أشار إليها ترامب في تغريدات سابقة على "تويتر"، في وقت أقصاه 23 يونيو/حزيران الجاري (الجمعة).
وفي 12 مايو/أيار، هدد ترامب، في تغريدة له، بنشر تسجيلات لمحادثاته مع كومي.
وفي تغريدات اليوم، استنكر ترامب الاتهامات الموجهة له بشان التراخي في التعامل مع قضية تدخل روسيا في مجريات الانتخابات الأمريكية.
وقال: "إذا كانت روسيا قد عملت بجد خلال الانتخابات الأمريكية عام 2016، فإن هذا حدث أثناء حكم إدارة أوباما (..) لماذا لم توقفوهم إذن؟".
والجمعة الماضية، كشف ترامب عن شروع وزارة العدل بالتحقيق معه في أسباب إقالته كومي.
وتضاربت الأنباء حول سبب الإقالة، إلا أن كومي أشار في جلسة استماع بمجلس الشيوخ، في 9 مايو/أيار الماضي، إلى حديث خاص جمعه بترامب قبيل إقالته، قال فيها الأخير إنه "يتمنّى" أن ينهي تحقيقه في علاقة مايكل فلين، مستشار ترامب للأمن القومي المُقال، بروسيا.
+ There are no comments
Add yours