قال البيت الأبيض اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجرى سلسلة اتصالات مع قادة أوروبيين، من أجل شرح وجهة نظر بلاده عن أسباب الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ.
وأوضح بيان صادر عن البيت الأبيض، أن ترامب أجرى اتصالات هاتفية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وأضاف البيان أن ترامب أعرب عن شكره للقادة للمناقشات البناءة التي أبدوها معه خلال الأشهر الأولى من تسلمه رئاسة الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن واشنطن، ستعزز جهود حماية البيئة، وستواصل الالتزام باتفاقية الشراكة التجارية والاستثمارية العابرة للأطلسي.
واعتبر بيان البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستغدو أكثر البلدان صداقة للبيئة وأنظفها في العالم، بقيادة إدارة الرئيس (ترامب).
وبيّن أن القادة الأوروبيين اتفقوا على مواصلة التعاون والحوار (مع الولايات المتحدة) في كافة المجالات ومن بينها البيئة.
ومساء أمس الخميس، أعلن ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، انسحاب بلاده من "اتفاقية باريس" للمناخ، معللاً ذلك بأن الاتفاقية "ظالمة" لبلاده.
وتم التوصل إلى الاتفاقية في المؤتمر الـ21 للأطراف الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (200 دولة)، والذي استضافته العاصمة الفرنسية، في الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 11 ديسمبر/كانون الأول 2015.
والتزمت الدول المشاركة، بموجب الاتفاقية، بوضع استراتيجيات وطنية تهدف إلى تثبيت تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي عند مستويات تحول دون إلحاق الضرر بالنظام المناخي لكوكب الأرض.
جدير بالذكر أن انسحاب ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، أدى لسلسلة انتقادات أوروبية ودولية.
وفي وقت سابق أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطوينيو غوتيريش عن خيبة أمله من القرار الأمريكي، فيما صدر تصريح مماثل عن رئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاجاني.
+ There are no comments
Add yours