تراجع إجمالي إيرادات مبيعات النفط الخام الليبي، 21 بالمائة على أساس شهري، بمقدار 333 مليون دولار، ليصل إلى 1.26 مليار دولار في فبراير/ شباط 2019، مقارنة بالشهر السابق له.
وأرجعت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان، الأربعاء، انخفاض الإيرادات إلى "الظروف المناخية القاسية التي أثرت على الصادرات من حقل الواحة، إضافة إلى عملية الإغلاق الأخيرة التي قامت بها المليشيا المسلحة، والتي تسببت في إعلان حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي إلى 4 مارس".
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، في البيان: "إن إيرادات شهر فبراير تبرز بوضوح الآثار السلبية لعمليات الإغلاق، وهشاشة الإطار الأمني على مواردنا المالية الوطنية".
وتوقع "صنع الله" أن ترتفع إيرادات مارس/ آذار الجاري بشكل كبير، بعد استئناف عمليات الإنتاج في حقل الشرارة النفطي، دون أن يذكر أرقاما.
وكشف أن المؤسسة الوطنية للنفط، لديها القدرة على زيادة إنتاج النفط إلى 1.4 مليون برميل يوميا، في حال تواصل استقرار الأوضاع الأمنية.
ويتضمن إجمالي إيرادات ليبيا من النفط في فبراير الماضي، الضرائب والرسوم المفروضة على الصادرات، والشركات العاملة في الإنتاج والنقل وإيرادات الغاز والمكثفات.
وتعد إيرادات النفط الخام، المصدر الرئيس للنقد الأجنبي، ومصدرا أول للسيولة المالية لحكومة البلاد.
وليبيا، عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، ومنحت إعفاء من اتفاقية خفض الإنتاج السابقة المنتهية في ديسمبر/ كانون الأول 2018، وبدأت مطلع 2017.
والشهر الماضي، بلغ إنتاج ليبيا النفطي 906 آلاف برميل يوميا، بحسب بيانات "أوبك".
+ There are no comments
Add yours