تراجعت التجارة الخارجية للسعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، بنسبة 14.4% العام الماضي، إلى 1.214 تريليون ريال (323.7 مليار دولار)، مقابل 1.418 تريليون ريال (378.2 مليار دولار) في 2016.
وبحسب مسح "الأناضول" لبيانات صادرة اليوم الأربعاء، عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية (حكومي)، ارتفع فائض الميزان التجاري بنسبة 50.3%، إلى 162.8 مليار ريال (43.4 مليار دولار)، مقابل 108.3 مليار ريال (28.9 مليار دولار) في الفترة المناظرة 2016.
وجاء التراجع في التجارة الخارجية نتيجة لهبوط الصادرات السعودية بنسبة 9.8%، إلى 688.4 مليار ريال (183.6 مليار دولار)، مقابل 763.3 مليار ريال (203.6 مليار دولار) في الفترة المقابلة.
وتراجعت الواردات بنسبة 19.8%، إلى 525.6 مليار ريال (140.2 مليار دولار) العام الماضي، مقارنة بـ655 مليار ريال (174.7 مليار دلولار) في 2015.
ووفق مسح "الأناضول"، جاءت الصين أكبر شريك تجاري للسعودية في 2016، بقيمة 41.4 مليار دولار، ثم الولايات المتحدة بقيمة 38.4 مليار دولار، واليابان في الترتيب الثالث بحجم تجارة متبادلة 26.7 مليار دولار.
وتعاني السعودية، أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم في الوقت الراهن، من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014.
وأعلنت الرياض نهاية العام الماضي، عن موازنة 2017 بإجمالي نفقات تبلغ 890 مليار ريال (237.3 مليار دولار)، وبعجز مُقدر قيمته 198 مليار ريال (52.8 مليار دولار).
(الدولار الأمريكي = 3.75 ريال سعودي)
+ There are no comments
Add yours