قال المتحدث باسم السيدة الباكستانية المسيحية "آسيا بيبي"، التي تمت تبرئتها من الإساءة للإسلام بقرار من المحكمة العليا، بأن موكلته غادرت العاصمة إسلام آباد، إلى مكان غير معلوم.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الأربعاء، عن سيف المالوك، محامي السيدة الباكستانية قوله "بيبي، على متن الطائرة لكن لا أحد يعلم وجهتها".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال زوج "بيبي"، إنهما في "خطر شديد في باكستان"، وطلب اللجوء إلى بريطانيا، أو الولايات المتحدة، أو كندا.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، الأربعاء، أمام الجمعية الوطنية (الغرفة السفلى للبرلمان) عن استعداد بلاده لاستقبال آسيا بيبي، وعائلتها في حال طلبت ذلك.
والجمعة الماضية، وافقت الجماعات الدينية، على إلغاء الاحتجاج في أعقاب تأكيدات الحكومة بفرض حظر سفر على "بيبي"، وعدم الاعتراض على مراجعة التماس ضد الحكم في المحكمة العليا.
واندلعت في عموم باكستان احتجاجات شعبية اعتراضا على حكم قضائي، صدر في 31 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، يؤيد تبرئة "بيبي" بعد أن حُكم عليها بالإعدام شنقًا لتطاولها على الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقضت في سجون باكستان 8 أعوام.
وحينها، قال رئيس المحكمة العليا "ميان ساقب نصار"، إنّ محاكمة "بيبي"، لم تكن عادلة، وأن المحكمة العليا قررت إلغاء حكم الإعدام الصادر بحقها من قِبل المحكمة المحلية، ومحكمة لاهور العليا، عامي 2010 و2014.
ولفت نصار، إلى أن المحكمة العليا، اطلعت على اعتراض بيبي، على قرار الإعدام، وقررت إلغاء الحكم الصادر بحقها وإخلاء سبيلها.
+ There are no comments
Add yours