قال وزير الداخلية والبلديات اللبناني، نهاد المشنوق، اليوم الإثنين، إن الطائرة التي أعلن عن تعرضها لمحاولة تفجير، الشهر الماضي، هي تابعة لشركة "طيران الاتحاد" الإماراتية، وليس شركة "طيران الإمارات".
جاء ذلك في بيان أصدره مكتب الوزير اللبناني، إثر نشر موقع إخباري إماراتي، على لسان متحدث باسم شركة "طيران الإمارات"، خبرا تداولته مواقع إخبارية عربية، مفاده أنه "لا صحة للكلام عن تعرض إحدى طائراتها لمخطط تفجيري".
وكان المشنوق كشف، خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم، عن مساهمة شعبة المعلومات في جهاز قوى الأمن الداخلي اللبناني مع أجهزة الأمن الأسترالية في إحباط محاولة تفجير طائرة إماراتية، الشهر الماضي.
وأصاف أنه تم الكشف عن شبكة من 4 أخوة من "آل الخياط" يتحدرون من شمالي لبنان، كانوا يخططون، لتفجير انتحاري في الطائرة الإمارتية المتوجهة من سيدني إلى أبو ظبي، بواسطة أحد الأخوة.
وأفاد البيان بأن "حديث الوزير اللبناني كان واضحا، ومفاده أن العبوة المفخخة لم تصعد إلى متن الطائرة، بل عادت أدراجها؛ بسبب زيادة في وزن حقيبة اليد، التي كانت تحمل آلة فرم اللحمة المفخخة وألعاب الأطفال، وهو إجراء إحترازي إضافي من شركة الاتحاد، وقد أنقذ الطائرة".
وأضاف الوزير اللبناني، خلال المؤتمر الصحفي، أن "دور شعبة المعلومات كان مد جهاز الأمن في أستراليا بالمعلومات الضرورية والمشاركة في مراقبة الأخوة الثلاثة، عامر وخالد ومحمود، الذين كانت ترصدهم الشعبة منذ أكثر من عام، بعدما ثبت تواصلهم مع شقيقهم طارق، الذي انتقل إلى (مدينة) الرقة في سوريا، حيث بات قياديا في تنظيم داعش" الارهابي.
ولفت البيان إلى أن "السلطات الأسترالية ألقت القبض على الشقيقين خياط لاحقا في مقر إقامتهما، فيما ألقت السلطات اللبنانية على الشقيق الثالث".
وكان على متن هذه الطائرة 400 راكب، هم 120 لبنانيا و280 من جنسيات مختلفة، وفق الوزير اللبناني
+ There are no comments
Add yours