بورصة السعودية تواصل الصعود والأسواق الأخرى تفقد قوة الدفع

1 min read

واصلت البورصة السعودية مكاسبها للجلسة الرابعة على التوالي اليوم الخميس بعد الإعلان عن إصلاحات اقتصادية عديدة بينما فقدت معظم أسواق الأسهم الأخرى في الشرق الأوسط قوة الدفع بفعل عمليات جني للأرباح.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية نقطتين إلى 6607 نقاط.

وأعلنت الحكومة السعودية يوم الاثنين خطة التحول الوطني ومدتها خمس سنوات وهي جزء من إصلاحات أوسع نطاقا تعرف برؤية 2030 وأطلقت في أبريل نيسان.

وقال مدير صندوق في الرياض “يستوعب المستثمرون التأثير على قطاعات مختلفة وكيفية وضع أموالهم في مراكز لتحقيق أفضل العوائد على الأمد الطويل بعد إعلان خطة التحول الاقتصادي” مضيفا أن من المرجح أن يحد جني الأرباح من المكاسب الإضافية.

وقال وزير الإسكان السعودي في مؤتمر صحفي في وقت متأخر أمس الأربعاء إن أحد أوجه الخطة  التي وضعت أهدافا للجهات الحكومية وتتضمن الإنفاق على مبادرات جديدة في قطاعات عديدة يتمثل في بناء 1.5 مليون منزل على مدى السبع أو الثماني سنوات القادمة.

وقال الوزير ماجد الحقيل إن المملكة ستتيح للمطورين العقاريين المحليين والأجانب صفقات شراكة في برنامج إنشاءات سكنية واسع النطاق لتحقيق هذا الهدف.

وزاد سهم دار الأركان إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في المملكة 0.8 في المئة محققا مكاسب قوية للجلسة الثالثة على التوالي. وقفز السهم بالحد الأقصى اليومي لجلستين متتاليتين بعدما قالت الشركة مساء الثلاثاء إنها تجري محادثات مع الحكومة لبناء منازل في إطار خطة الإصلاح الاقتصادي. ولم تذكر مزيدا من التفاصيل.

لكن سهم إعمار المدينة الاقتصادية  وهي شركة أخرى قالت إنها تجري محادثات مع وزارة الإسكان هوى ستة في المئة بفعل جني أرباح. ولا يزال السهم مرتفعا 9.2 في المئة عن مستواه قبل أسبوع.

وارتفع سهم المراعي 1.4 في المئة بعدما أعلنت أكبر شركة لمنتجات الألبان في منطقة الخليج أن مجلس إدارتها وافق على خطة عمل خمسية جديدة من 2017-2021. وتتضمن الخطة استثمارات بنحو 14.5 مليار ريال (3.87 مليار دولار).

لكن قطاع البتروكيماويات فقد قوة الدفع وبدد مكاسبه المبكرة مع تراجع خام القياس العالمي مزيج برنت من أعلى مستوياته منذ بداية العام. وانخفض مؤشر القطاع 0.6 في المئة مع هبوط سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 2.3 في المئة.

وفي دبي تراجع سهم شعاع كابيتال 2.7 في المئة مع قيام المستثمرين بجني الأرباح في أعقاب المكاسب الأخيرة.

لكن مؤشر سوق دبي أغلق مرتفعا 0.5 في المئة محققا مكاسب للجلسة الثالثة بدعم من أسهم شركات متوسطة وكبيرة. وصعد سهم العربية للطيران 2.3 في المئة وسهم سوق دبي المالي البورصة الوحيدة المدرجة في منطقة الخليج 1.6 في المئة.

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المئة مع قيام المستثمرين بجني الأرباح من أسهم البنوك القيادية التي حققت مكاسب على مدى الأسبوع السابق.

وانخفض سهم بنك الخليج الأول 2.5 في المئة إلى 11.95 درهم بينما تراجع سهم بنك أبوظبي التجاري 0.7 في المئة إلى 6.15 درهم. وارتفع السهمان بما يزيد عن 1.5 في المئة لكل منهما منذ بداية الأسبوع.

وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.8 في المئة منهيا أربعة أيام من المكاسب مع تخارج المستثمرين من أسهم حققت مكاسب. وهبط سهما ازدان القابضة وبنك قطر الوطني 1.1 في المئة لكل منهما. ويشكل السهمان معا ما يزيد عن ثلث إجمالي قيمة السوق.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3 في المئة لكنه لا يزال قرب أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع. وهبط سهم بايونيرز القابضة 0.5 في المئة. وقالت الشركة اليوم إن المساهمين وافقوا على زيادة رأس المال المصدر 708 ملايين جنيه مصري من خلال توزيع أسهم مجانية.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. زاد المؤشر 0.03 في المئة إلى 6607 نقاط.

دبي.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 3371 نقطة.

أبوظبي.. هبط المؤشر 0.6 في المئة إلى 4381 نقطة.

قطر.. تراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 9837 نقطة.

مصر.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 7756 نقطة.

الكويت.. زاد المؤشر 0.1 في المئة 5411 نقطة.

سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.03 في المئة إلى 5886 نقطة.

البحرين.. ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 1120 نقطة.

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours