وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، قرار تعليق عمل بلاده بمعاهدة حظر انتشار الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى وهذا ردًا على قرار أمريكي بالانسحاب من المعاهدة الثنائية، اتخذه الرئيس دونالد ترامب مطلع فبراير الماضي.
وأوضح بيان صادر عن الرئاسة الروسية (الكرملين)، أن الخطوة رد على انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة الثنائية، مطلع فبراير/شباط الماضي.
وأكد البيان أن القرار يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه.
ومطلع فبراير/شباط الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من المعاهدة، متهما روسيا بانتهاكها، وهو ما نفته موسكو.
وردا على ذلك أعلن بوتين عزمه الرد بتعليق عمل بلاده بالمعاهدة، والموافقة على البدء بإنتاج صاروخ متوسط المدى أسرع من الصوت.
وفي العام 1987، وقع الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان، والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، معاهدة يلتزم بموجبها البلدان بعدم اختبار أو نشر صواريخ تطلق من البر بمدى يتراوح بين 500 و5500 كم.
ووضعت الخطوة حدًا لنشر رؤوس حربية روسية من شأنها تهديد الدول الأوروبية، وخصوصًا الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية
+ There are no comments
Add yours