بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع مسؤولين أمنيين في موسكو، اليوم الخميس، القصف "الخاطئ" لقوات بلاده، الذي أسفر عن استشهاد ثلاثة جنود أتراك شمالي سوريا.
وأفاد بيان صادر عن المركز الإعلامي للكرملين، أن بوتين أطلع أعضاء مجلس الأمن الروسي، على تفاصيل المكالمة التي أجراها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقدم خلالها تعازيه في ضحايا الحادث.
وعرض وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، تقريرا حول الحادث، على بوتين، وأشار إلى اتخاذ رئيسي أركان البلدين، قرارا للقيام بمزيد من التنسيق الوثيق، في مكافحة الإرهاب بسوريا.
في سياق متصل قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن رئيس الأركان فاليري غيراسيموف، اتصل هاتفيا بنظيره التركي، خلوصي أكار، وقدم تعازيه.
وأشار البيان، إلى اتخاذ غيراسيموف وأكار، قرارا حول تحقيق تنسيق وثيق أكثر، بخصوص العمليات المشتركة في سوريا، والوضع الميداني، وتبادل المعلومات.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت القوات المسلحة التركية، استشهاد 3 من جنودها وإصابة 11 آخرين، إثر قصف بـ"الخطأ" شنته مقاتلة روسية على موقع تمركزها، خلال استهدافها مواقع لتنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة الباب، شمالي سوريا.
ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس/آب العام الماضي، حملة عسكرية في شمال سوريا.
وانطلقت العملية تحت اسم "درع الفرات"؛ بهدف تطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
+ There are no comments
Add yours