قال مسؤول بالحكومة اليمنية، إن رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، غادر العاصمة المؤقتة عدن، إلى خارج البلاد في زيارة تشمل فرنسا وسويسرا، بالإضافة لحضور مؤتمر دولي في جنيف لإغاثة اليمن.
جاء ذلك على لسان السكرتير الصحافي لرئيس الوزراء اليمني، غمدان علي الشريف، اليوم الأحد، في حديث للأناضول.
وأوضح الشريف، أن "جولة رئيس الوزراء، ستشمل كلا من فرنسا، التي سيحضر فيها أعمال مؤتمر سياسي عن اليمن، كما ستشمل الجولة، مشاركته في مؤتمر المانحين لأجل اليمن الذي سيعقد في الـ25 أبريل/نيسان الجاري، بمدينة جنيف السويسرية"، دون تحديد تاريخ الزيارة ومدتها.
ولفت إلى أن "المؤتمر (جنيف) الذي سيشارك فيه مسؤولون أمميون ومنظمات وممثلين للدول المانحة، يهدف للحصول على مبلغ مليارين و100 مليون دولار، وهو المبلغ الذي دعت له الأمم المتحدة مؤخرا، لمواجهة تحديات الأزمة الإنسانية المتصاعدة في بلادنا".
وتطرق الشريف، إلى أن برنامج جولة رئيس الوزراء، سيتضمن عقد جملة من اللقاءات مع المسؤولين الأوروبين (لم يحددهم)، بهدف إطلاعهم على ما دمرته الحرب التي سببها انقلاب جماعة أنصار الله "الحوثيين" وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، على السلطة الشرعية وبحث سبل دعم الشعب اليمني اقتصاديا وإغاثيا ودعم خطط إعادة الإعمار.
كما لفت إلى أن من بين أهداف الزيارة "تعزيز موقف الحكومة الرامي للسلام الدائم والشامل في بلادنا بناءً على المرجعيات الأساسية للحل المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة وأهمها القرار الأممي 2216".
والمبادرة الخليجية؛ اتفاقية سياسية وضعتها دول الخليج لحل الأزمة في اليمن إثر اندلاع ثورة شعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، عام 2011، نصت على خطوات نقل السلطة، وتشكيل حكومة وفاق وطني مع تمتع "صالح" بالحصانة بعد تنازله عن الحكم.
فيما نصت مخرجات الحوار الوطني الذي عقد في الفترة من مارس/آذار 2013، إلى يناير/كانون ثاني 2014، على عدم امتلاك أي طرف للسلاح الثقيل سوى الدولة، وتقسيم البلاد إلى 6 أقاليم اتحادية.
بينما دعا قرار مجلس الأمن الدولي 2216، إلى انسحاب "الحوثيين" من المدن التي سيطروا عليها، وتسليم السلاح، وعودة السلطة الشرعية.
+ There are no comments
Add yours