اعتبرت بلدان جنوب أوروبا الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية في سوريا بأنه "جريمة حرب".
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن القمة المنعقدة في إسبانيا، اليوم الإثنين، وشارك فيها، عدد من القادة الأوروبيين من بينهم رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، ورئيس الوزراء اليوناني ألكسس تشيبراس، ورئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا.
وقال البيان "على كل من يرتكب مثل هذا النوع من الإسبانياجرائم، أن يعلم بأنه يقوم بانتهاك القانون الدولي، وسوف يعاقب من قبل الأمم المتحدة".
وأكّدت الدول الأوروبية في بيانها "دعم جميع التحقيقات التي تجريها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة حيال استخدام تلك الأسلحةفي سوريا".
وأضاف البيان أن "استخدام ذلك النوع من الأسلحة المحظورة هو جريمة حرب سواء استخدامها النظام السوري أو تنظيم داعش الإرهابي على حد سواء".
وأدان "استخدام أسلحة كيميائية في سوريا"، مُبديًا تأييده لاستهداف القوات الأمريكية مطار الشعيرات التابع لقوات النظام السوري، في 7 أبريل/ نيسان الجاري".
وفيما يتعلق باتفاقية إعادة قبول اللاجئين، الموقعة بين الحكومة التركية والاتحاد الأوروبي في آذار/ مارس 2016 بالعاصمة البلجيكية بروكسل، طالب البيان بـ "توسيع نطاق الاتفاقية على ألا تكون دائمة ومستدامة بالكامل".
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار/ مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى 3 اتفاقيات مرتبطة ببعضها البعض مع الاتحاد حول الهجرة، وإعادة قبول اللاجئين، وإلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.
والتزمت أنقرة بما يتوجب عليها بخصوص الاتفاقين الأولين في حين لا يزال الاتحاد الأوروبي لم يقم بما يتوجب عليه بخصوص إلغاء التأشيرة.
+ There are no comments
Add yours