أصبح الطريق مفتوحا أمام مقدونيا للانضمام الى عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي، بعد مصادقة برلمانها وبرلمان اليونان على اتفاقية تغيير اسمها إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية".
وأدت هذه الاتفاقية إلى حل مشكلة الاسم بين اليونان ومقدونيا المستمرة منذ 28 عاما، والتي كانت تحول دون انضمام الأخيرة للناتو وللاتحاد الأوروبي، بسبب الاعتراض اليوناني.
وتقول اليونان، التي تضم إقليمًا يحمل اسم "مقدونيا"، إن اسم جارتها يعني المطالبة بالسيادة على أراضٍ يونانية.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، وقعت سكوبيه مع أثينا اتفاقا لتغيير اسم مقدونيا إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية"، وفي 11 يناير/ كانون ثاني الجاري، وافق البرلمان المقدوني على تعديلات دستورية تقضي بتغيير اسم البلاد، بموجب الاتفاقية، وفي 25 من الشهر ذاته صادق برلمان اليونان على الاتفاقية.
ومن المنتظر أن تبدأ مقدونيا خلال العام الجاري مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
كما بدأت مقدونيا رسميا في أكتوبر/ تشرين أول الماضي مفاوضات انضمامها للناتو، ومن المتوقع أن تصبح بنهاية العام الجاري عضو الحلف رقم 30.
وستتضمن عملية انضمام مقدونيا للناتو عدة خطوات، حيث سيكون على اليونان أولا إعلام الأمانة العامة للناتو رسميا بإتمام إجراءات التصديق على اتفاقية تغيير اسم مقدونيا إلى جمهورية مقدونيا الشمالية.
ويعقب ذلك توقيع الدول الـ 29 الأعضاء في الحلف على بروتوكول انضمام جمهورية مقدونيا الشمالية لعضوية الحلف، ثم مصادقة برلمان كل دولة من تلك الدول على البروتوكول.
+ There are no comments
Add yours