أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، إنهاء العلاقة مع “سام ألاردايس” وعدم استمراره في تدريب المنتخب الإنجليزي بعد فضيحة “الرشوة” التي وقع فيها مؤخرًا.
وأوضح الاتحاد الإنجليزي في بيان عبر موقعه على الإنترنت، أن “سلوك ألاردايس كما ورد في الصحف اليوم، ليس جديرًا بتدريب منتخب إنجلترا”.
وأضاف “لقد اعترف بارتكابه خطأ جسيمًا في التقدير، واعتذر عن ذلك، ونظرًا لجسامة هذه التصرفات، اتفق الاتحاد الإنجليزي والمدرب ألاردايس على فسخ العقد بينهما”.
وتابع “هذا القرار لم يتخذ بخفة، لكن أولوية الاتحاد هي المحافظة على مصلحة اللعبة والتحلي بأعلى معايير السلوك والنزاهة”.
وكشفت صحيفة “تيليجراف” البريطانية في وقت سابق اليوم، عن “تورط ألاردايس في فضيحة رشوة تم تسجيلها بالصوت والصورة”.
وفجرت الصحيفة صباح اليوم، مفاجأة من العيار الثقيل، قائلة إن “ألاردايس حصل على رشوة مقابل إعطاء نصائح لبعض رجال الأعمال في كيفية التحايل على قوانين الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم”.
ونشرت الصحيفة مقطع فيديو لاثنين من الصحفيين منتحلين شخصية رجال أعمال، في مقابلة مع سام ألاردايس قبل عدة شهور للحديث حول بعض الأمور الكروية الإنجليزية.
وطلب الثنائي من ألاردايس الحصول على معلومات حول كيفية التحايل على قوانين الاتحاد حول صفقات اللاعبين، وبالفعل وافق المدرب على ذلك مقابل الحصول على مبلغ 400 ألف جنيه إسترليني (520 ألف دولار)، بحسب الصحيفة.
وتولى سام ألاردايس تدريب منتخب إنجلترا في 23 يوليو/ تموز الماضي، خلفًا لروي هودجسون بعد نهاية منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية التي أقيمت في فرنسا.
وخاض المنتخب الإنجليزي مباراة رسمية واحدة بإشراف ألاردايس كانت ضد سلوفاكيا في تصفيات كأس العالم المؤهلة الى مونديال 2018 وانتهت بفوز الإنجليز بهدف نظيف.
ولم يتم الكشف عن هوية المدير الفني الجديد الذي سيتولى قيادة المنتخب الإنجليزي خلفًا لألاردايس.
وتستعد إنجلترا لمواجهة مالطة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، في الجولة الثانية للمجموعة السادسة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم التي ستقام بروسيا 2018.
ويمتلك المنتخب الإنجليزي في رصيده 3 نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف عن اسكتلندا المتصدر، في مجموعة تضم بجانبه منتخبات ليتوانيا وسلوفينيا وسلوفاكيا ومالطة واسكتلندا.
+ There are no comments
Add yours