انتقد عدد من مسؤولي السلطات المحلية في بريطانيا، تقاعس حكومة بلادهم عن تقديم المساعدة الكافية لطالبي اللجوء من الأطفال المقيمين في مخيمات بفرنسا.
وزار وفد من اتحاد الإدارات المحلية البريطاني، التي تعرف اختصاراً بـ “LGA “، والمعنية بتقديم الدعم لتحسين عمل السلطات المحلية بالمملكة المتحدة، مخيم “كاليه” (مدينة بشمالي فرنسا)، والتقى مع رئيس بلديتها “ناتاشا بوتشارت”.
وأعلن الوفد الذي يضم أعضاء من مجالس البلديات مؤتمر صحفيا مشتركا عقب اللقاء، أن الاجتماع الذي عقد مع “بوتشارت” كان “إيجابيا”، حيث تطرقا إلى كيفية التعاون معا من أجل مكافحة أزمة اللاجئين.
وأكد الوفد أن حكومة بلادهم رغم قطعها وعدا، استقبلت عددا قليلا من الأطفال غير المصحوبين بأسرهم (لا ترافقهم عائلاتهم) على أراضيها، مشيرا إلى أن سلطات بلادهم ستقوم بإجراءت لتسريع النظر في طلبات اللجوء المقدمة من الأطفال المذكورين.
ووجه الوفد للحكومة البريطانية نداء مفاده “أظهروا المزيد من الإنسانية والرعاية للأطفال اللاجئين”، مشيرا إلى عدم تحمل الحكومة والمعارضة المسؤولية الكافية من أجل إمكانية مساعدة عدد أكبر من الأطفال.
وكان جيمس بروكنشاير، نائب وزير الداخلية لشؤون الهجرة والأمن البريطاني، قد قال في أبريل/ نيسان الماضي، إن “بلاده تعتزم استقبال 3 آلاف طفل من اللاجئين السوريين، لغاية عام 2020″، موضحا أن الأطفال المذكورين، ليسوا ضمن الـ 20 ألف لاجئ الذين قررت الحكومة البريطانية العام الماضي، استقبالهم في البلاد بحلول 2020.
+ There are no comments
Add yours