تواصلت، الأحد، لليوم الثاني على التوالي الإدانات الدولية للهجوم الإرهابي الذي استهدف مطعمًا في العاصمة البنغالية دكا، الجمعة الماضية، وراح ضحيته عشرون قتيلاً، كان يحتجزهم مسلحون داخل المطعم الموجود بمنطقة تضم سفارات وبعثات دبلوماسية.
في بريطانيا، أدان نائب وزير الخارجية البريطاني، هوغو سواير، الهجوم، وقال، في بيان له، إنه “استهدف أبرياء”.
وأكد سواير أن “المملكة المتحدة تقف جنبًا إلى جنب مع الشعب البنغالي في جهود مكافحة الإرهاب والتطرف”، مقدمًا تعازيه لأسر الضحايا.
وأشار المسؤول البريطاني إلى تزامن وقوع الهجوم الإرهابي في شهر رمضان، مشددًا على أن “الدين الإسلامي دين سلام، ونرفض من يحاول شرعنة العنف باسمه”.
وفي القاهرة، أدانت وزارة الخارجية المصرية هجوم دكا بـ”أشد العبارات”.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد أبوزيد، في بيان له، إن “بلاده تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي شنه مسلحون متشددون على مطعم بالحي الدبلوماسي في دكا”.
وأعرب عن “خالص التعازي لأسر الضحايا، والشفاء العاجل للمصابين”، مؤكدًا على “وقوف مصر حكومة وشعبًا مع حكومة وشعب بنجلاديش في مواجهة الإرهاب الآثم”.
ودعا أبوزيد لـ”تكاتف الجهود الدولية لمكافحة تلك الظاهرة والعوامل المؤدية لها ووقف مصادر تمويلها”.
وقُتل 20 رهينة (معظمهم أجانب)، أمس السبت، على يد مسلحين كانوا يحتجزونهم بأحد مطاعم العاصمة البنغالية دكا، منذ ليلة الجمعة.
وأفاد مسؤول رفيع في الجيش البنغالي، في تصريحات إعلامية، بأنَّ المسلحين قتلوا الرهائن أثناء عملية مداهمة المطعم، موضحا أن العملية الأمنية أسفرت، أيضًا، عن تحرير 13 من الرهائن، وقتل 6 مسلحين، و2 من عناصر الشرطة.
وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي، مساء السبت، مسؤوليته عن العملية، حسب ما نشرته وكالة “أعماق” المحسوبة على التنظيم على موقعها الإلكتروني.
لكن وزير الداخلية البنغالي، أسد الزمان خان، نفي ذلك، وقال، في تصريح صحفي، الأحد، إن منفذي الهجوم من عناصر “جماعة المجاهدين” المحظورة في بنغلاديش. –
+ There are no comments
Add yours