قالت بريطانيا، اليوم الأربعاء، إن نظام بشار الأسد يواصل استخدام سلاح التجويع ضد الشعب السوري، ويلقي القنابل بدون تمييز.
جاء ذلك في بيان، لوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، توبياس الوود، تعليقاً على تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا والتابعة للأمم المتحدة.
وأدان البيان "انتهاك" حقوق الإنسان في سوريا من قبل "جميع الأطراف" المشاركة في الصراع.
وقال الوود إن تقرير لجنة التحقيق أظهر "الآلام الفظيعة" التي عانى منها المدنيون في أحياء حلب الشرقية، بسبب النظام السوري وداعميه.
وأشار الوزير البريطاني إلى أن النظام وداعميه يواصلون إلقاء القنابل دون تمييز، في المناطق السورية الأخرى أيضاً، وخاصة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ويواصلون استخدام التجويع سلاحاً ضد الشعب.
وأوضح الوزير أن التقرير يدعو إلى تعزيز الهدنة الحالية، كي لا يعاني المزيد من المدنيين الأبرياء، المعاناة التي شهدتها مدينة حلب.
وفي وقت سابق اليوم، اتهم تقرير للجنة تحقيق دولية مستقلة حول بسوريا، نظام بشار الأسد باستخدم مادة الكلور، المحظورة دولياً، لاستعادة مدينة حلب (شمال) العام الماضي.
واعتبر التقرير أن استهداف المستشفيات وقوافل المساعدات الإنسانية، بشكل متعمد، من قبل نظام الأسد وروسيا، "يرقى إلى جريمة حرب".
وخلص التقرير إلى أن "التكتيكات الوحشية" التي استخدمتها الأطراف المشاركة في الصراع بسوريا لحسم معركة حلب (لصالح نظام بشار الأسد) بين يوليو/ تموز، وديسمبر/ كانون الأول 2016 نتج عنها "معاناة غير مسبوقة للرجال والنساء والأطفال السوريين، كما ترقى لتكون جريمة حرب".
+ There are no comments
Add yours