قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، إن البيانات التي عرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالأمس عن أنشطة إيران النووية، تبرر ضرورة الإبقاء على الاتفاق النووي معها.
وأضاف جونسون، في بيان، أن ما ذكره نتنياهو "يسلط الضوء على أهمية الاتفاق من أجل كبح طموحات طهران النووية".
وقال إن الاتفاق "ليس قائما على الثقة أو نوايا إيران، إنما على التحقق الصارم وإجراءات تسمح للمفتشين الدوليين بالوصول إلى برنامجها النووي".
وأوضح أن "قيام إيران بأبحاث سرية حتى عام 2003 يظهر أننا بحاجة إلى وصول مفتشين لبرنامج إيران النووي، وهو ما يسمح به الاتفاق معها اليوم".
وأردف: "بنود التحقق من الأنشطة النووية التي ينص عليها الاتفاق تجعل من الصعب لإيران استئناف أي من مثل تلك الأبحاث".
وأمس الإثنين، قال نتنياهو إن استخبارات بلاده توصلت إلى أدلة تشير إلى أن طهران تعمل على إعداد برنامج يتيح لها امتلاك السلاح النووي.
وفي منتصف 2015، وقعت إيران اتفاقا حول برنامجها النووي مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) بالإضافة إلى ألمانيا، وهو ما عارضته تل أبيب بشدة.
وينص الاتفاق النووي على التزام حكومة طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن عشر سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي وتقييده بشكل كبير، بهدف منع إيران من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، وذلك مقابل رفع العقوبات عنها.
+ There are no comments
Add yours