أكد محامون يمثلون الأطفال المهاجرين الذين سكنوا في مخيم كاليه الفرنسي أن السلطات البريطانية ترفض طلبات الأطفال الراغبين في الوصول إلى البلاد.
ويتواجد في فرنسا حاليا نحو 1900 طفل وقاصر من مخيم كاليه، الذي تم هدمه، في 24-26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهم في انتظار إصدار التصاريخ لدخول أراضي بريطانيا.
وأفاد المحامون الذين يمثلون أطفال كاليه في بريطانيا أن المئات من تلك الطلبات قوبلت بالرفض.
وقال توفيق حسين، ممثل مكتب محاماة "Duncan Lewis"، قوله: "وفقا للمعلومات التي تلقيناها، يبدو أن تلك عملية نظمتها وزارة الداخلية البريطانية والسلطات الفرنسية. وتم إبلاغ الأطفال شفويا برفض تلبية طلباتهم لكن دون تقديم أية توضيحات خطية عن أسباب الرفض. إنه أمر صادم والأطفال يشعرون بخية الأمل".
وأوضح حسين أن السلطات البريطانية منعت عشرات الأطفال، من المجموعة التي يمثلها في بريطانيا، من الدخول إلى أراضيها.
من جانبها، قالت الداخلية البريطانية أنها "استقبلت أكثر من 750 من هؤلاء الأطفال"، مضيفة أنها تتعاون مع السلطات الفرنسية "لنقل جميع الأطفال، الذين يتمتعون بحق اللجوء في بريطانيا، والتحقق من أن جميع الأطفال تلقوا معلومات حول كيفية تقديم طلبات اللجوء من فرنسا".
وكان المخيم العشوائي في كاليه شمالي فرنسا يضم، وفقا لبعض التقديرات، أكثر من 10 آلاف مهاجر وكان يأوي العديد من الأطفال بدون أولياء أمورهم.
+ There are no comments
Add yours