أدان وزير الخارجية البريطاني، اليوم الثلاثاء، قصف نظام بشار الأسد عمدًا مصدر مياه العاصمة السورية دمشق في ديسمبر/ كانون أول الماضي.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عبر حسابه الخاص بموقع "تويتر" حول تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا التابعة للأمم المتحدة، والخاص بالتحقيقات حول ادعاءات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا في الفترة ما بين 21 أغسطس/ آب 2016، و28 فبراير/ شباط 2017.
وقال جونسون إن التقرير الأممي المذكور "أصابه بالدهشة"، مضيفًا أن "قصف الأسد لمصدر مياه دمشق في ديسمبر/ كانون أول تسبب بآثار مدمرة، يجب أن يتم انتقال سياسي بدون الأسد في سوريا".
وفي وقت سابق من اليوم، اعتبرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، قصف طائرات النظام السوري عمدا لنبع "عين الفيجة" الذي يعد المصدر الرئيسي لمياه العاصمة دمشق بأنه "جريمة حرب".
وتبعد "وادي بردى" عن دمشق 16 كلم، وعن الحدود مع لبنان 12 كلم، ويتراوح عدد سكانها مع النازحين إليها حوالي 100 ألف نسمة، غير أن المساحة المسكونة فيها لا تتجاوز 12 كلم مربع.
وتعد من أكثر المناطق التي شهدت خروقاً لوقف إطلاق النار، الذي تم الاتفاق عليه في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بضمانة من قبل تركيا وروسيا.
وفرضت قوات النظام وميليشيات حزب الله اللبناني حصارًا عن المنطقة في يوليو/ تموز الماضي بهدف السيطرة على مصادر مياه وينابيع المنطقة.
+ There are no comments
Add yours