طالب ثلاثة برلمانيين أوروبيين، اليوم الجمعة، بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، بسبب "تماديها في انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي".
جاء ذلك في بيان للنواب الثلاثة نيوكليس سيليكوتيس (قبرص)، وإليونورا فلورنسي (إيطاليا)، وجوسو جواريستي (إسبانيا)، الذين اختتموا اليوم زيارة للأراضي الفلسطينية، بدأت قبل أربعة أيام.
وعبر البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، و"نضاله المستمر منذ عقود من أجل الحرية والعدالة والمساواة".
وأضاف "نحن ندعم الحق الفلسطيني في تقرير المصير، ونعارض نظام الاحتلال والاستعمار والأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي".
والنواب الثلاثة، هم أعضاء في لجنة الصداقة الفلسطينية الأوروبية، بالبرلمان الأوروبي.
وتابع البيان "سنظل من موقعنا ملتزمين بحل الدولتين، وبعد 50 سنة من الاحتلال الإسرائيلي حان للاتحاد الأوروبي أن ينتقل من الكلام للفعل، ولذلك يجب على أوروبا أن تعلق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، في ظل استمرار انتهاكات الأخيرة للقانون الدولي".
وشدد النواب على أن "حل الدولتين لا يتحقق إلا عندما تبدأ إسرائيل بملاحظة وتحسس عواقب أفعالها غير الشرعية".
ولفتوا إلى مشاهدتهم تأثيرات الاحتلال على حياة الشعب الفلسطيني؛ "الذي يتم إخضاعه يوميًا للمهانة والاعتداء على كرامته وحرياته، بيد الجنود الإسرائيليين".
والتقى البرلمانيون أعضاءً في المجلس التشريعي (البرلمان الفلسطيني)، واستمعوا لـ"التطورات المبشرة على صعيد إمكانية إنجاز المصالحة الفلسطينية".
وطالب الوفد الأوروبي، بحسب البيان، بإطلاق سراح 13 نائبًا فلسطينيًا يقبعون في السجون الإسرائيلية، إلى جانب تحرير الآلاف من السجناء السياسيين الفلسطينيين.
كما عبروا عن تضامنهم مع أهالي القدس، وشددوا على دعمهم لممارسة الفلسطينيين حريتهم الدينية بالمدينة، ومعارضتهم للإجراءات الإسرائيلية تجاه المسجد الأقصى والمقدسات المسيحية في المدينة.
+ There are no comments
Add yours