بدأت الوفود المشاركة في القمة العربية على مستوى القادة، مساء اليوم الأحد، التوافد للعاصمة الموريتانية نواكشوط، وسط إجراءات أمنية مشددة في محيط المطار.
ونقل الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، ووزيره الأول، يحيى ولد حمدين، إقامتهما إلى قاعة الشرف بمطار نواكشوط الجديد “أم التونسي”، بهدف استقبال الوفود.
وكان الوفد الجزائري برئاسة رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، أول ضيوف القمة وصولا لنواكشوط، فيما استمر بعد ذلك هبوط طائرات الوفود المشاركة في القمة.
إذ وصل إلى المطار كل من: الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، والرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، ونائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، محمد بن مبارك آل خليفه، ممثلا عن ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، إلى القمة، ورئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، ممثلا عن الملك عبد الله الثاني إلى القمة، وسعد بن طارق آل سعيد، ممثلا عن سلطان عمان، قابوس بن سعيد، إلى القمة، والرئيس التشادي إدريس جيبي كضيف شرف للقمة.
وتنطلق غدا الاثنين القمة العربية الـ27، على مستوى الرؤساء، وسط إجراءات أمنية مشددة على طول الطريق الرابط بين مطار نواكشوط الدولي ووسط المدينة، فضلا عن تشديد الإجراءات الأمنية في محيط قصر المؤتمرات حيث تقام القمة، وذلك حول الإقامات والفنادق التي تتواجد بها الوفود المشاركة.
وآلت رئاسة القمة إلى موريتانيا بعد إعلان الجامعة العربية “اعتذار” المغرب عن استضافتها، فيما قالت الرباط إنها تطلب “إرجاءها بدعوى أن الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة”. –