أظهرت نتائج رسمية لانتخابات مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي تغييرًا جذريًا لتركيبة المجلس بنحو 60%، مع إعادة وجوه كانت معارضة للحكومة، فيما لم تحظ سوى امرأة واحدة بالنجاح.
وأعلنت اللجان الرئيسية في الدوائر الأربعة (من أصل 5) النتائج الرسمية للفائزين بالانتخابات فجر اليوم بنسبة تغيير وصلت إلى 50% في الأولى، و40% في الثانية، و70% في الثالثة، و80% في الرابعة.
بينما النتائج الأولية تشير إلى نسبة تغيير وصلت لـ60% في الدائرة الخامسة، بحسب ما أعلنته اللجان الرئيسية على التلفزيون الكويتي في بث مباشر.
وحافظ خمسة نواب سابقين في الدائرة الأولى على مقاعدهم الانتخابية وهم عدنان عبد الصمد، وعيسى الكندري، ومحمد الهدية، وصالح عاشور، ومبارك الحريص.
ودخل المجلس خمسة نواب جدد في ذات الدائرة، هم عادل الدمخي، وعبدالله الرومي، وأسامة الشاهين، وخالد الشطي وصلاح خورشيد.
أما في الدائرة الثانية فحافظ ستة نواب سابقين على مقاعدهم، وهم مرزوق الغانم، وخليل الصالح، وحمد الهرشاني، وخلف دميثير، وراكان النصف، وعودة الرويعي.
بينما دخل من الدائرة ذاتها أربعة نواب جدد هم رياض العدساني، وجمعان ومحمد المطير، وعمر عبد المحسن الطبطبائي.
وفي الدائرة الثالثة فإن نسبة التغيير بعد انتهاء عمليات الفرز وصلت إلى70% .
وعاد فيها ثلاثة نوابين سابقين إلى المجلس وهم سعدون حماد العتيبي، وخليل أبل، ومحمد الجبري.
بينما دخل المجلس من الدائرة الثالثة سبعة نواب جدد هم عبدالوهاب البابطين، ويوسف الفضالة، وعبدالكريم الكندري، وصفاء الهاشم (المرأة الوحيدة)، ومحمد الدلال، ووليد الطبطبائي، وأحمد نبيل الفضل.
وكذلك في الدائرة الانتخابية الرابعة حافظ نائبان سابقان على مقعديهما وهما سعد الرشيدي وعسكر العنزي.
في حين دخل المجلس عن ذات الدائرة ثمانية نواب جدد هم ثامر الظفيري ومبارك الحجرف ومحمد المطيري وعبدالله العنزي وشعيب المويزري و علي الدقباسي وسعود الشويعر ومرزوق الخليفة.
وفي الدائرة الانتخابية الخامسة التي لم تعلن نتائجها رسميا بعد، فإن نسبة التغيير وصلت حتى 60% حيث عاد ثلاثة نواب من المجلس السابق هم حمدان العازمي، وفيصل الكندري، ومحمد الحويلة،و طلال الجلال.
ودخل المجلس ستة نواب جدد في الدائرة ذاتها، وهم حمود الخضير، والحميدي السبيعي، وخالد العتيبي، وماجد المطيري، ونايف العجمي، وناصر الدوسري.
وانطلقت الانتخابات البرلمانية الكويتية صباح أمس وتنافس فيها 293 مرشحا بينهم 14 امرأة، وأُغلقت صناديق الاقتراع في الثامنة من مساء اليوم ذاته.
وشهدت الانتخابات الحالية عودة مكثفة للمعارضة الكويتية التي قاطعت الانتخابات منذ 2012 احتجاجا على تعديل قانون التصويت الذي أصدره امير الكويت آنذاك و الذي سمح للناخب بمنح صوته لمرشح واحد فقط بعدان كان يسمح له القانون السابق باختيار أربعة مرشحين.
وفيما لم يتم الإعلان رسميا عن نسبة المشاركة النهائية في الانتخابات، يتوقع ارتفاعها، في ظل مشاركة المعارضة التي قاطعت دورتي ديسمبر/كانون أول 2012 ويوليو/تموز 2013، احتجاجا على تعديل الحكومة النظام الانتخابي إلى نظام “الصوت الواحد”.
وكانت إجراءات التقشف ورفع أسعار الوقود وخفض الدعم عن مواد أخرى، قد تسببت في تعميق الخلافات بين الحكومة ومجلس الأمة، مما دفع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى حل المجلس في أكتوبر الماضي، تمهيدا لانتخابات جديدة.
وفي 16 من أكتوبر الماضي، أصدر أمير الكويت، مرسوما يقضي بحل مجلس الأمة المكون من خمسين عضوا منتخبا، فضلا عن 16 من أعضاء الحكومة.
وتعد هذه سابع انتخابات تُجرى في البلاد منذ عام 2006. –
+ There are no comments
Add yours