نددت باكستان بالهجوم الذي أودى بحياة 44 من أفراد الشرطة الهندية في كشمير.
وأعربت الخارجية الباكستانية، في بيان عن إدانتها "لكافة أشكال العنف، في أي مكان بالعالم".
ووصفت الخارجية الهجوم بـ"الباعث على القلق".
كما رفضت أي "تلميح في الاعلام الهندي يرمي إلى ربط الهجوم بدولة باكستان دون تحقيقات".
و الخميس، شهد الجزء الخاضع للهند في إقليم كشمير تفجيرا إرهابيا، وأسفر عن 44 قتيلا.
واستهدف مسلحون قافلة مكونة من 78 حافلة، بسيارة مفخخة تحمل أكثر من 350 كغم متفجرات بمقاطعة بولواما في جامو كشمير، ما تسبب بمقتل 44 من قوات الشرطة الاحتياطية المركزية الهندية.
وكانت القافلة الأمنية تقل أكثر من 2500 عنصر أمن، متجهة بهم من معسكر للإقامة المؤقتة في جامو إلى مدينة سريناغار بالإقليم ذاته.
ويطلق اسم "جامو كشمير"، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالًا هنديًا" لمناطقها.
ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة.
وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.
ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية.
+ There are no comments
Add yours