انطلقت، الخميس، فعاليات الدورة الأولى للبطولة الإفريقية لكرة القدم المصغرة المنظمة لفائدة النزلاء الأفارقة بسجون المغرب تزامنًا مع بطولة إفريقيا للمحليين التي تستضيفها البلاد.
وشهد الافتتاح تواجد محمد التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج (حكومية)، ونور الدين نيبت، عضو الجامعة الملكية لكرة القدم، ومحمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان (حكومي يعني بالنهوض بحقوق الإنسان).
وجرت مباراة الافتتاح بين فريقي المغرب ونيجيريا، والتي انتهت لصالح الفريق المغربي بـ13- 3.
ويشارك في هذه البطولة التي تنظمها المندوبية العامة لإدارة السجون بشراكة مع الاتحاد المحلي لكرة القدم، 12 فريقًا يمثلون 12 دولة إفريقية هي غينيا، وكوت ديفوار، ونيجيريا، والكاميرون، وغانا، ومالي، وغينيا كوناكري، والسنغال، وغينيا بيساو، والجزائر، وتونس، إضافة إلى المغرب المستضيفة.
وتقام المباريات موزعة على مؤسسات سجنية بمدن الدار البيضاء (وسط)، ومراكش (جنوب)، وطنجة (شمال)، وأكادير (جنوب)، وهي المدن نفسها التي ستحتضن مباريات بطولة إفريقيا للمحليين.،
وفي تصريح صحفي، قال مصطفى الفراخي، مدير الشؤون الاجتماعية في إدار السجون إن "هذه المبادرة تندرج في إطار الجهود المبذولة من أجل أنسنة ظروف الاعتقال والاعتناء بالفئات الهشة بمن فيهم النزلاء المنحدرين من إفريقيا؛ بهدف تأهيلهم لإعادة إدماجهم بعد الإفراج عنهم".
+ There are no comments
Add yours