انطلقت أعمال اجتماع غير رسمي لمنظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك)، اليوم الأربعاء، في العاصمة الجزائرية، لبحث استقرار أسعار النفط المتراجعة دون 50 دولاراً للبرميل، وسط تفاؤل جزائري بالتوصل لأرضية اتفاق في هذا الصدد.
وقال نور الدين بوطرفة، الوزير الجزائري للطاقة في تصريحات صحفية له اليوم، إن “الاجتماع تشاوري، لكنه يهدف لإعادة التوازن للسوق النفطية (..) إعادة التوازن ستأخذ وقتاً أكثر من المتوقع”.
وبحسب بوطرفة، فإن كافة الأطراف أبدت مرونة قبل بدء الاجتماع، وزاد: “يجب ألا نغادر هذا الاجتماع دون أن نتوصل إلى توافق (..) إذا وجد المجتمعون أرضية موحدة، فسيتم التوصل إلى توافق بين كل المنتجين”، في إشارة إلى البلدان غير الأعضاء على غرار روسيا والنرويج.
من جهته، قال رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” محمد بن صالح الصادق اليوم في تصريحات مماثلة من الجزائر، إن “توازن السوق النفطية سيأخذ وقتاً أطول، ولن يكون قبل النصف الأول من 2017”.
ويأتي الاجتماع الذي من المنتظر أن ينتهي في وقت لاحق اليوم، على هامش منتدى الطاقة العالمي الذي انطلق صباح أمس الثلاثاء.
وتتردد منذ انطلاق منتدى الطاقة صباح الثلاثاء أنباء عن استمرار الخلافات بين أعضاء من منظمة أوبك خاصة السعودية وإيران بشكل يعيق التوصل إلى اتفاق لتجميد الإنتاج عند مستويات يناير/ كانون الثاني الماضي كما تقترح الجزائر.
وعلى مدى العامين الأخيرين، هبطت أسعار النفط العالمية؛ إذ بدأت رحلة الهبوط في يونيو/حزيران 2014 بتراجع سعر البرميل من 140 إلى 110 دولارات، وفي بدايات 2015 انخفض إلى 60 دولار، فيما سجل انخفاضاً غير مسبوق خلال 2016، بلغ 30 دولارًا.
+ There are no comments
Add yours