المؤتمر الذي يحظى بتغطية اعلامية واسعة من المتوقع أن يقرَّ المشاركون فيه وثيقة "ميثاق الشرف بين المكونات المجتمعية الحضرمية".
انطلقت صباح اليوم السبت أعمال مؤتمر حضرموت الجامع، الذي سيشارك فيه حوالي 3000 عضو، يمثلون مختلف المكونات والشخصيات الحضرمية في الداخل والمهجر من مختلف التوجهات.
والمؤتمر الذي يحظى بتغطية إعلامية واسعة، من المتوقع أن يقرَّ المشاركون فيه وثيقة “ميثاق الشرف بين المكونات المجتمعية الحضرمية”.
وتنص مسودة الوثيقة على “الالتزام بتغليب مصالح حضرموت على ما عدها من مصالح شخصية أو حزبية أو سياسية أو أي هدف يتعارض مع أهداف ومخرجات مؤتمر حضرموت الجامع وتجريم استخدام العنف بكافة أشكاله بين القوى والمكونات المجتمعية الحضرمية عند الاختلاف في الرؤى الخاصة لأي منها بشأن حضرموت ونبذ النعرات وعدم إثارتها والالتزام بمبدأ الإخاء والتعايش السلمي..”.
وتؤيد معظم الأطراف الفاعلة في حضرموت المؤتمر، الذي تؤكد أن الهدف منه “توحيد صف أبناء حضرموت والتقريب بينهم في كل الاتجاهات”.
وكان حلف قبائل حضرموت أول من دعا لعقد المؤتمر بهدف “بلورة رؤية واحدة وشاملة، وصياغة مستقبل حضرموت، وذلك في ظل ما يعانيه اليمن من أزمة، وبما يضمن لحضرموت حقها في الثروة ونصيبها بالتمثيل السياسي كونها المحافظة الأكبر مساحة والتي تمتلك معظم الثروات وترفد خزينة الدولة بقدر كبير من الدخل القومي”.
وفي وقت سابق قال مسؤول العلاقات العامة في اللجنة التحضيرية للمؤتمر محسن نصير إن المؤتمر “يهدف لترتيب البيت الداخلي الحضرمي، وتقديم وثيقة برؤية موحدة تحدد ماذا نريد لحضرموت في كافة المجالات، وهو مؤتمر حضرمي خالص تُمثّل فيه كل المكونات الحضرمية داخل حضرموت وخارجها، وحتى حضارمة المهجر”.
+ There are no comments
Add yours