رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، مساء الجمعة، بالإستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية بشأن إيران، متهمة قوات الحرس الثوري الإيراني بتسليح الحوثيين بصواريخ متطورة.
واعتبرت الحكومة، في بيان صحفي، اطلعت عليه الأناضول، أن الإستراتيجية التي أقرها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب اليوم "تفضح محاولات إيران استخدام المتمردين الحوثيين كدمى لزعزعة استقرار المنطقة".
وذكرت الحكومة اليمنية، أن " النظام الإيراني يسعى منذ فترة طويلة وكجزء من أجندته التوسعية، إلى تصدير العنف والإرهاب بغية زعزعة أمن واستقرار جيرانه في المنطقة".
وأضاف البيان "تقوم قوات الحرس الثوري الإيراني بدعم وتسليح الحوثيين في اليمن بصواريخ متطورة وتكنولوجيات أخرى، بما في ذلك الألغام البحرية والقوارب المتفجرة التي لا تهدد استقرار وأمن المنطقة فحسب، بل تهدد أيضا حرية الملاحة في البحر الأحمر".
وشددت الحكومة اليمنية، على أن "سلوك إيران الخطير والمزعزع للاستقرار يجب أن يتوقف من أجل أن يسود السلام في المنطقة".
وتوعد ترامب اليوم بفرض عقوبات تطال الحرس الثوري الإيراني الذي وصفه بأنه "ميليشيا القوة الإرهابية الشخصية الفاسدة للمرشد الأعلى لإيران (علي خامنئي)".
وينفي الحوثيون وصالح، الاتهامات الصادرة من التحالف العربي والحكومة الشرعية بتلقي الدعم من طهران.
ومطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ، دعا الرئيس اليمني السابق، على عبد الله صالح (المتحالف مع الحوثيين)، دول التحالف إلى تصفية حساباتها مع إيران بعيدا عن اليمن، نافيا أن يكون هناك إيراني واحد على الأراضي اليمنية.
وجاء التأييد اليمني لإستراتيجية ترامب، بعد ساعات من تأييد مماثل من قبل السعودية والإمارات والبحرين، المشاركة في التحالف العربي المؤيد للشرعية، والذي يشن عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح منذ 26 مارس/آذار 2015.
وكان الرئيس الأمريكي، ترامب، قد هدد في إستراتيجيته الجديدة اليوم الجمعة، بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، في حال فشل الكونغرس الأمريكي وحلفاء واشنطن في معالجة "عيوبه"، متوعداً بفرض "عقوبات قاسية" على طهران.
وفي أول رد إيراني على استراتيجية ترامب الجديدة، قال الرئيس حسن روحاني، مساء اليوم، إن الاتفاق النووي "غير قابل للنقاش"، مشددا على عزم بلاده توسيع برنامجها الصاروخي.
+ There are no comments
Add yours