شددت السلطات الهندية، اليوم الخميس، حظر التجوال في الشطر الهندي من كشمير، المعروف باسم ولاية “جامو وكشمير”، وذلك على ضوء الحظر المفروض منذ 41 يومًا.
وقال مسؤول كبير في الشرطة بالولاية، للأناضول، مشترطا عدم الكشف عن هويته نظرًا لأنه غير مخول له بالتصريح لوسائل الإعلام، إنه تم تشديد إجراءات حظر التجوال، مقارنة بذلك الذي فرض الشهر الماضي؛ حيث أصبح يشمل ساعات الليل إضافة إلى الفترة النهارية، لافتا إلى أن قوات الجيش ستتولى تطبيق حظر.
ومنذ 8 يوليو/تموز الماضي، تشهد “جامو وكشمير” احتجاجات واسعة ضد الحكم الهندي للولاية؛ وذلك على خلفية مقتل الزعيم الكشميري البارز برهان واني على يد قوات الأمن الهندية. ولقى العشرات من المحتجين حتفهم، منذ ذلك التاريخ، على يد القوات الهندية أثناء قمعها للاحتجاجات.
من جانبه، انتقد رئيس التحالف الاقتصادي في “جامو وكشمير”، محمد ياسين خان، تشديد حظر التجوال في الولاية.
وقال في تصريح صحفي، اليوم: “تحاول الحكومة الهندية دفعنا باتجاه المجاعة والموت”.
واتهم الشرطة “بنهب العديد من المحلات التجارية” خلال الفترة الأخيرة.
ويخضع إقليم كشمير ذا الأغلبية المسلمة، لسيطرة الهند وباكستان؛ حيث يسمى الجزء الخاضع للسيطرة الهندية بـ”جامو وكشمير”، بينما يسمى الجزء الخاضع للسيطرة الباكستانية بـ”آزاد كشمير”.
وتدّعي كل من نيوديلهي وإسلام آباد الحق في السيطرة على الإقليم بأكمله.
وخاض البلدان (باكستان والهند)، 3 حروب أعوام 1948، و1965، و1971 من أجل السيطرة عليه بعد أن نالتا استقلالهما من بريطانيا عام 1947.
+ There are no comments
Add yours