المقاومة اليمنية تعلن مقتل 6 من عناصرها و17 حوثيا في مواجهات بتعز والبيضاء

1 min read

أعلنت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، مقتل 6 من عناصرها وأحد المدنيين و17 من عناصر جماعة “أنصار الله” (الحوثي) وقوات الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، اليوم الأحد، في مواجهات وقعت بينهم في محافظتي بتعز والبيضاء (جنوب غرب).

وقال مدير المركز الإعلامي لـ”المقاومة الشعبية” بمحافظة البيضاء، مصطفى البيضاني، اليوم الأحد، إن “8 على الأقل من مسلحي جماعة الحوثي وقوات صالح لقوا مصرعهم، فيما قتل 5 من المقاومة الشعبية في مواجهات عنيفة بين الطرفين في محيط جبل نوفان الاستراتيجي بمديرية قيفة دراع غربي البيضاء المركز الإداري للمحافظة”.

وأضاف البيضاني أن “المواجهات تجددت على نحو أوسع وأعنف إثر محاولة جديدة ومكثفة لمسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق السيطرة على جبل نوفان الذي يطلُّ على أجزاء واسعة في مناطق قيفة رداع، إلا أن المقاومة الشعبية تمكنت من كسر هجومهم، حيث دارت معارك عنيفة في محيطه ما تزال مستمرة”، حتى الساعة 19: 30 تغ.

وأشار إلى أن “5 من أبناء المقاومة الشعبية لقوا مصرعهم حيث لم يتسن لزملائهم إسعافهم لعدم وجود مستشفى ميداني في مواقع القتال وتعرضهم لنزيف حاد أدى لمقتلهم”.

وفي جبهة الحازمية التابعة لمديرية الصومعة بمحافظة البيضاء، قال البيضاني إن “المقاومة تمكنت من قنص عدد من مسلحي الحوثي بمنطقة العقلة نتج عنه سقوط عدد منهم بين قتيل وجريح (لم يذكر عددهم) تبعه اشتباكات بين الطرفين استمر لمدة ثلاث ساعات”.

كما ذكر “أن معارك اندلعت بين الطرفين في منطقة آل حميقان التابعة لمديرية الزاهر (في نفس المحافظة) تبعه انسحاب مسلحي الحوثي من مواقع المواجهات”.

وتسيطر قوات “الحوثي – صالح” على محافظة البيضاء منذ فبراير/شباط 2015، مع تصاعد ملحوظ تشهده المحافظة للأعمال المناهضة لتواجدهم.

وفي مدينة تعز، قال المركز الإعلامي للمقاومة في بيان، إن 9 من مسلحي “الحوثيين” وحلفائهم من قوات صالح قتلوا وأصيب 12 آخرون، فضلاً عن مقتل أحد عناصر “المقاومة الشعبية” وإصابة 5 في المعارك المستمرة بالمدينة.

وأضاف البيان أن “أحد المدنيين لقي حتفه في قصف للحوثيين وقوات صالح على الأحياء السكنية، وأُصيب 3 آخرين”.

وأوضح مصدر طبي أن قذيفة أطلقها الحوثيون على “حي عصيفرة” بالمدينة؛ أدت إلى مقتل المدني الذي كان خارج منزله، وأُصيب٣ آخرون كانوا بجواره.

وتتجدد المعارك بين الطرفين، في المناطق الشمالية والغربية للمدينة، وفي الأغلب يتبادل الطرفان قصفاً مدفعياً وصاروخياً، دون مواجهات مباشرة، وفيها لا يحرز أي طرف تقدم على الأرض.

ويحاصر الحوثيون مدينة تعز من منطقة الحوبان في الشمال، والربيعي في الشرق، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب، والأسبوع الماضي، تمكنت المقاومة والجيش اليمني، من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية، فيما يواصل الحوثيون، السيطرة على معبر غراب غربي المدينة.

ولم يتسن الحصول على تعقيب من جماعة الحوثي أو مصدر مستقل حول هذه الحصيلة، وعادة ما تتجنب الجماعة الإفصاح عن خسائرها البشرية والمادية.

وتصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية، منذ 6 أغسطس/آب الجاري، بالتزامن مع تعليق مشاورات السلام التي أقيمت في الكويت، بين الحكومة، من جهة، والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح)، من جهة أخرى، بعد استمرارها لأكثر من ثلاثة أشهر، دون اختراق جدار الأزمة، وإيقاف النزاع المتصاعد في البلاد منذ العام الماضي، وكذلك تشكيل “الحوثيين” وحزب “صالح”، المجلس السياسي الأعلى لإدارة شؤون البلاد. –

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours