أعلن المغرب، اليوم الخميس، تسلمه جثمان عسكري كان يعمل ضمن بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، بعد مقتله، بسبب هجوم استهدف دورية تجريدة (كتيبة) القوات المغربية بهذه البعثة، ليلة الإثنين الماضي.جاء ذلك بحسب بيان للقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية (الجيش المغربي) ، نشرته وكالة المغرب الرسمية.
وقال البيان "تسلمت تجريدة القوات المسلحة الملكية، اليوم، جثمان العسكري المغربي، الذي أعلن عن فقدانه في هجوم استهدف دورية لتجريدة القوات المسلحة الملكية ببعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)". وأضاف البيان أن "دورية تابعة لتجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة ضمن بعثة مينوسكا، تؤمن مهمة خفر وتأمين فريق للهندسة العسكرية من الكمبودج، تعرضت لهجوم من طرف مجموعة مسلحة مجهولة (الإثنين الماضي)، على بعد 220 كلم جنوب شرق مدينة بريا، موقع تمركز تجريدة القوات المسلحة الملكية".
وأوضح البيان أن تسعة جنود بتجريدة القوات المسلحة الملكية أصيبوا بجروح في هذا الهجوم، حالة أحدهم خطيرة. وأشار البيان إلى أنه تتم حاليا إجراءات نقل جثمان العسكري المغربي بعد استيفاء الإجراءات اللازمة داخل البعثة الأممية، مضيفا أنه ستتم إقامة مراسيم العزاء في مكان إقامة أسرة الفقيد.وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الأمم المتحدة، العثور على الجندي المغربي، ميتا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك في تصريحات للصحفيين اليوم، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك: "يؤسفني أن أخبركم بأننا عثرنا قبل قليل على الجندي المغربي الذي يعمل في بعثة مينوسكا بجمهورية إفريقيا الوسطي، ميتا".
+ There are no comments
Add yours