المركزي المصري: جاهزون لتلبية حاجة السوق من الدولار بعد التعويم

أعلن طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، أن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي حول إقراض مصر سيتم خلال فترة قريبة، مؤكدا أن البلاد جاهزة لتلبية الطلب على الدولار بعد تعويم الجنيه.

وشدد عامر، خلال مؤتمر صحفي، الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني، على التزام بلاده بسياسة سعر الصرف المرن، وعدم الرجوع عنها.

وقال إن “البنوك المصرية فتحت اعتمادات مستندية للاستيراد بنحو 1.2 مليار دولار، خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتوفير السلع الأساسية”. 

وأضاف أن “برنامج إصدار السندات الدولية سوف يتراوح بين 3 و5 مليارات دولار”، كاشفا عن أن السوق المصرية توفر 100 مليار دولار للاستيراد. 

وأعلن أن موجودات البنوك المصرية زادت 8 أضعاف، بعد قرار تحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الرئيسية، قائلا إن وجود سعرين لصرف العملة الأجنبية كان أمرا خاطئا.

كما قال إن السوق المصرية شهدت كثيرا من الطمع والمضاربة بعد تعويم الجنيه، لافتا إلى أن البنك المركزي سيستخدم أداوته لمنع أية زيادة غير مطلوبة.

وتابع: “نحن نحافظ على الاحتياطي النقدي، وبالنظر إلى ميزان المدفوعات سنجد أن تحويلات المصريين حققت نسبة عالية، فقد كانت قبل الثورة 9 مليارات، لكنها صعدت إلى 19 مليارا حاليا.. كما حققنا خلال العامين 2015-2016 أعلى رقم استثمار أجنبي مباشر منذ عشر سنوات ببلوغه 6 مليارات دولار”.