أعلنت رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) جانيت يلين اليوم الثلاثاء، أن حالة عدم اليقين في الاقتصاد الأمريكي والتوقعات المستقبلية له ما تزال قائمة.
وأضافت يلين في تقرير قدمته خلال وقوفها أمام لجنة مالية واقتصادية للكونغرس الأمريكي اليوم، أن تباطؤاً طرأ على الوظائف المستحدثة خلال العام الجاري، ونمواً محدوداً في نسب التضخم دفعت لجنة السياسة النقدية في المركزي الأمريكي للإبقاء على نسب الفائدة.
ومطلع الشهر الجاري، أصدرت وزارة العمل الأمريكية تقرير الوظائف الجديدة غير الزراعية، الذي أظهر استحداث 38 ألف وظيفة جديدة فقط الشهر الماضي، مقارنة مع 160 ألف وظيفة في إبريل/نيسان، وقرابة 230 ألف وظيفة في مارس/آذار.
وأبقى المركزي الأمريكي الأربعاء الماضي، أسعار الفائدة دون تغيير عند 0.25٪ – 0.50٪، مشيراً إلى أنه ينتظر تحسناً أكبر في مؤشرات الاقتصاد الكلي.
وأوضحت رئيس المركزي الأمريكي، أن تباطؤ نمو الوظائف في السوق الأمريكية، يعني أن ضعفاً في الاستثمار طرأ على الاقتصاد الأمريكي، “ولا نستبعد تباطؤاً في نمو الإنتاج خلال المستقبل.. عدا عن الضعف الحاصل في الاقتصاد العالمي ومخاوف تباطؤ أكبر في الاقتصاد الصيني”.
كانت آخر مرة مثلت يلين فيها أمام اللجنة التابعة للكونغرس في فبراير/شباط الماضي، “ومنذ ذلك الوقت والأرقام في تحسن لكنها لم تصل بعد إلى أهداف مجلس الاحتياطي الاتحادي”.
ونوهت يلين، أن “مجلس الاحتياطي الاتحادي يتوقع أنه مع الزيادة التدريجية في سعر الفائدة على الأموال الاتحادية التي قد تطرأ خلال العام الجاري، فإن النشاط الاقتصادي سيستمر في التوسع وستزداد مؤشرات سوق العمل قوة”.
وتابعت يلين في تقريرها، “لكن أسعار الفائدة الحالية يتوقع أن تبقى على حالها لبعض الوقت، بسبب الرياح المعاكسة، لذا يتوجب علينا ضبط النفس واتخاذ سياسة مالية حذرة انتظاراً للتطورات الاقتصادية”.
وجاء في بيان أسعار الفائدة الصادر عن المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي، أنه رغم إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير منذ سبعة شهور، “إلا أننا نتوقع رفع أسعار الفائدة على مرحلتين خلال وقت لاحق من العام الجاري”.
+ There are no comments
Add yours