المرحبون بنتائج قمة “ترامب- كيم”

أبوبكر أبوالمجد

رحب الاتحاد الإفريقي، الأربعاء، بنتائج القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في سنغافورة الثلاثاء.

وذكر بيان صادر عن الاتحاد أن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، "رحب بنتائج قمة ترامب وكيم"، واعتبر القمة "خطوة جديدة ومشجعة على السعي نحو تحقيق السلام الدائم والأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، ونزع السلاح النووي منها".

وأعرب فكي -حسب البيان ذاته- عن "أمله بأن يواصل البلدان هذا المسلك وأن يعملا معا بروح بناءة من أجل التنفيذ الكامل لنتائج مؤتمر القمة".

واعتبر أن "إقامة علاقات جديدة بين البلدين وحل خلافاتهم الطويلة في شبه الجزيرة الكورية، وخاصة نزع السلاح النووي، لها أهمية بالغة للعالم وإفريقيا".

ولفت فكي إلى أن "هذه التطورات الإيجابية تبشر بعهد جديد من السلام والازدهار والثقة المتبادلة في شبه الجزيرة الكورية".

ورأى أن "هذه الخطوة تعزز مبدأ التسوية السلمية للمنازعات، كما تعزز موقف النظام الدولي بشأن منع انتشار أسلحة الدمار الشامل".

وجدد فكي "التزام الاتحاد الإفريقي بمبدأ التسوية السلمية للمنازعات، وتعزيز جهود النظام الدولي من أجل حفظ السلم والأمن الدوليين".

وفي ذات السياق، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، عن ترحيب بلاده بالحوار المباشر خلال القمة التاريخية التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في سنغافورة.

وقال بيسكوف، في بيان له اليوم الأربعاء، إن مثل هذه الاجتماعات تساعد على تخفيص التوترات في شبه الجزيرة الكورية، أيّا كانت نتائجها.

وشدّد المتحدث على أن الوضع في المنطقة بات يبتعد عن ما كان عليه من خطورة قبل شهور.

واعتبر أن القمة بين ترامب وكيم، تؤكّد صحة رؤية روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، القائمة على أن الحوار المباشر هو السبيل الوحيد لحل أزمة شبه الجزيرة الكورية.

من جهة أخرى، أشار بيسكوف إلى أن بوتين سيلتقي رئيس الجمعية الشعبية العليا لكوريا الشمالية (البرلمان) كيم يونغ نام، الذي يزور موسكو غدًا للمشاركة في انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم.

وأمس الثلاثاء، عقد الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي، أول اجتماع لهما، في سنغافورة.

وتضمن البيان المشترك الموقّع عقب اللقاء، التزامًا من بيونغ يانغ، بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مقابل التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الشمالية.