المؤتمر القومي الإسلامي” يدعو لإنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام بالسجون الإسرائيلية

دعا المؤتمر القومي الإسلامي (غير حكومي) إلى تحرك دولي واسع وسريع من أجل إنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

وقال المؤتمر في بيان، اليوم الخميس، “يناشد المؤتمر كل مكوناته وكافة أحرار الأمة والعالم، بالتحرك الواسع والسريع من أجل إنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وفي مقدمتهم بلال كايد الذي تدهورت حالته الصحية بشكل جدّ خطير، ومن أجل إرغام المجرمين الصّهاينة على التراجع عن قراراتهم الجائرة في حق الأسرى والمعتقلين”.

وطالب المؤتمر بـ”طرد إسرائيل من كافة المنتديات (المنظمات) الإقليمية والدولية وملاحقة ومحاكمة قادتها ومسؤوليها عن جرائمهم المتواصلة”، وذلك بحسب البيان.

وأدان المؤتمر ما أسماه “الصّمت المتواطئ من طرف بعض العرب والمسلمين وأعضاء المجتمع الدولي عن هذه الجرائم الإسرائيلية وعن اتخاذ ما يلزم من إجراءات رادعة لإسرائيل”.

وأعرب عن تضامنه مع كافة الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، خصوصًا الأسير بلال كايد، الذي تجاوزت مدة إضرابه عن الطعام الخمسين يوماً، احتجاجاً على اعتقاله إدارياً.

يذكر أن المئات من المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية، ومن بينهم النائب في المجلس التشريعي (البرلمان) الفلسطيني، أحمد سعدات، بدأوا في 17يوليو/ تموز الماضي، إضرابًا مفتوحاً عن الطعام؛ دعمًا للمعتقل الإداري بلال كايد، المضرب عن الطعام لليوم الـ52 على التوالي.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعادت المحكمة الإسرائيلية تحويل كايد (ينتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) لـ”الاعتقال الإداري”؛ وذلك فور انتهاء محكوميته البالغة 15 عاماً قضاها داخل السجون الإسرائيلية، حسب نادي الأسير الفلسطيني؛ ما دفعه للبدء في الإضراب المفتوح عن الطعام.

و”الاعتقال الإداري” هو قرار توقيف دون محاكمة لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض المعتقلين.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني، حسب إحصاءات فلسطينية رسمية حديثة.

ويعتبر “المؤتمر القومي الإسلامي” منظمة غير حكومية، تضم عددًا من النشطاء والمفكرين العرب من التيارين الإسلامي والقومي، ويهدف الى تقوية الحوار بين الاسلاميين والقوميين العرب، وتقريب وجهات النظر فيما بينهم، والدفاع عن قضايا مثل القضية الفلسطينية. –