أعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستتخذ خطوات لتحسين مهارات الطلاب الفرنسيين باللغة الإنجليزية وإعدادهم إعداداً أفضل "لفتح العالم" كاشفة عن استراتيجية لسد العجز الكبير في تجارة فرنسا.
ويأتي الطلاب الفرنسيون تقليدياً بمراتب متأخرة في التصنيف الدولي لإجادة اللغة الانجليزية. وكان الفرنسيون الأسوأ في أوروبا بعد الايطاليين وفق أحدث تصنيف نشرته شركة "ايدوكيشن فيرست" العالمية المتخصصة بتعليم اللغات.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب في مؤتمر صحفي بمدينة ليل شمال فرنسا أن الإنجليزية هي اللغة المشتركة في العالم "وعليك أن تتكلم الإنجليزية إذا أردتَ العمل والحركة في العولمة".
وأكد فيليب أن حكومته ستجعل إلزامياً على طلبة المرحلة الثانوية أو الجامعية في أقصى الأحوال نيل شهادات في تعلم اللغة الإنجليزية معترف بها دولياً ، مثل الاختبار الذي تجريه جامعة كامبردج.
وأضاف فيليب ان الحكومة ستدفع تكاليف هذه الاختبارات التي تبلغ نحو 230 يورو. وأعرب عن اقتناعه بأن هذه الإجراءات ستغير قواعد اللعبة "وتساعد مزيداً من الفرنسيين على الذهاب وفتح العالم".
وأُعلنت الإجراءات الجديدة في وقت سجلت فرنسا عام 2017 أكبر عجز في ميزانها التجاري منذ خمس سنوات بلغ 62.3 مليار يورو. فإن نمو الصادرات فاق بكثير تزايد الاستيرادات في وقت تكافح الشركات الفرنسية لتلبية حاجة الاقتصاد الفرنسي الذي أخذ الآن يستعيد عافيته.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي أيضاً أن فرنسا ستحاول إناطة العمل الذي تقوم به وكالة التصدير بجهات خاصة في بعض المجالات قد تكون غرف التجارة الدولية.
+ There are no comments
Add yours