أعلنت سيول، اليوم الخميس، أن الكوريتين تستعدان للقاء قمة بين زعيمي البلدين، بعقد مباحثات تحضيرية رفيعة المستوى الإثنين المقبل.
جاء ذلك في تصريحات لمسؤول بوزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.
وقال المسؤول إنّ القمة الجديدة بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون تأتي " في خضم محاولات واشنطن وبيونغ يانغ متابعة تعهدات نزع السلاح النووي من (شبه الجزيرة الكورية) التي توصل إليها البلدين في قمة يونيو/ حزيران الماضي بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب (عقدت في سنغافورة)".
ويعد اللقاء المقبل بين "مون جيه" و"كيم" الثالث لهما خلال العام الجاري.
ومنذ بداية 2018، التقى الزعيمان لأول مرة في أبريل/ نيسان الماضي، كما عادا واجتمعا في لقاء أقل رسمية في مايو/ آيار المنصرم.
ولم يحدد مسؤول وزارة الوحدة هوية المشاركين في مباحثات الإثنين المقبل، أو الموعد المقررللقمة المقبلة بين زعيمي الكوريتين.
غيّر أنه أوضح أنّهما "سيناقشان في لقائهما المقبل سبل تعزيز اتفاقيات خفض التوتر التي اتخذت خلال قمة سابقة بين كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي ".
وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، دعا موقع "أوريمينجوكيري" الخاص بالترويج الدعائي لسلطات كوريا الشمالية، إلى تكثيف الجهود الرامية لإعلان إنهاء الحرب الكورية بشكل رسمي، بغية ضمان السلام الدائم في المنطقة والحيلولة دون حدوث مواجهات جديدة في المستقبل.
وفي 25 يونيو/ حزيران 1950 اشتعل فتيل الحرب، عندما هاجمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية، وتوسع نطاق الحرب بعدما تدخلت الأمم المتحدة، وأرسلت 16 دولة على رأسها تركيا والولايات المتحدة مساعدات عسكرية إلى كوريا الجنوبية، لتصمد في وجه الصين التي كانت تدعم كوريا الشمالية
وانتهت الحرب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 يوليو/ تموز 1953، دون توقيع معاهدة سلام دائمة بين الكوريتين.
+ There are no comments
Add yours