أحيت الكنيسة المصرية، اليوم الإثنين، الذكرى السنوية الأولى لضحايا تفجير استهدف كنيسة شهيرة، شرقي القاهرة، أسفر عن 29 قتيلا وعشرات المصابين.
وقالت الكنيسة الأرثوذكسية بمصر، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن قداسا أقيم اليوم لإحياء الذكرى السنوية الأولى لضحايا كنيسة البطرسية بالعباسية، شرقي القاهرة، بمشاركة عشرات الأساقفة والآباء وأسر الضحايا وعدد من المصابين.
وغاب بابا أقباط مصر، تواضروس الثاني، عن حضور قداس الذكرى السنوية بسبب سفره في رحلة علاجية للخارج منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فيما ألقى أحد الأساقفة كلمة نيابة عنه.
ويوم 11 ديسمبر/كانون أول 2016، استهدف تفجير انتحاري قاعة مخصصة للنساء بالكنيسة البطرسية الملحقة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية (شرقي القاهرة)؛ ما أسفر عن سقوط 29 قتيلاً وعشرات المصابين.
وأرسل البابا تواضروس تعزياته لأسر ضحايا التفجير، وقال الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والمنيل (غربي القاهرة) نيابة عنه، إن "الكنيسة تزينت بـ 29 شهيدا وصارت محل أنظار العالم كله".
ووجه تواضروس حديثه لأسر الضحايا، قائلا "أيها الاخوة افتخروا بهم واعتبروه عيدا لا للسواد فيه، فهم فرحون في المجد".
ويقدر عدد المسيحيين في مصر بنحو 15 مليون نسمة، وفق تقديرات غير رسمية، من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 94 مليونا ما يجعلهم أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط.
+ There are no comments
Add yours