شهدت العاصمة التونسية،اليوم السبت، تظاهرة ترويجية لمهرجان المولد النبوي الشريف، المزمع تنظيمه في الفترة ما بين 25 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 2 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ونظّمت التظاهرة "المندوبية الجهوية للسياحة" بمدينة القيروان (حكومية)، وجمعية "المولد النبوي الشريف والإحتفالات الدينية" (مستقلة) بالتنسيق مع محافظ المدينة، وذلك في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس.
وتضمّنت عرضا للصناعات التقليدية في محافظة القيروان (وسط)، كصناعة الأواني النحاسية، وحياكة اللباس التقليدي، وإعداد المأكولات والحلويات التقليدية.
كما تضمنت التظاهرة الترويجية عددا من العروض الفرجوية (نوع من الفنون بالمغرب العربي) من الفلكلور الشعبي.
وحضر التظاهرة عدد من الوزراء التونسيين؛ منهم وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم، ووزير الثقافة محمد زين العابدين، ووزير التربية حاتم بن سالم، إلى جانب عدد من السياسيين والفنانين التونسيين.
وأشار خالد قلوعية، المندوب الجهوي للسياحة في القيروان، إلى أن التظاهرة الترويجية تأتي في إطار الاستعداد لاحتفالات المولد النبوي التي تنظّم كل سنة في مختلف المحافظات التونسية ويكون مركزها مدينة القيروان.
وأضاف قلوعية، في تصريح للأناضول، أن التظاهرة تهدف للتسويق للسياحة الثقافية والروحية في محافظة القيروان؛ نظرا لما تزخر به المدينة من مقومات دينية وتاريخية، على غرار مسجد عقبة بن نافع ومقام أبي زمعة البلوي.
وأوضح أن الاحتفال بالمولد النبوي سيتضمن عددا من الأنشطة المختلفة، من قبيل ندوات فكرية حول السيرة النبوية، ومسابقات في الآذان والمدائح الدينية ومعارض الصناعات التقليدية.
من جانبه، بيّن لطفي بن غانم، عضو "جمعية المولد النبوي الشريف والاحتفالات الدينية" ومنسّق التظاهرة، أن المنظمين لها أرادوا إبراز المقومات السياحية لمحافظة القيروان.
وأضاف بن غانم للأناضول: "نعمل على إظهار البعد الروحاني الذي تتميز به القيروان، والترويج لها كوجهة سياحية دينية ثقافية".
ويوافق الخميس، 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، 12 ربيع الأول، ذكرى مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم التي يحتفل بها المسلمون في مختلف أنحاء العالم.
+ There are no comments
Add yours