اشتبكت القوات العراقية مع مسلحي داعش، الاثنين، لإخلاء الطريق إلى مطار الموصل، في اليوم الثاني من هجوم بري على المعقل المتبقي للمتشددين بالشطر الغربي من المدينة.
وتقود قوات من الشرطة الاتحادية ووحدات خاصة تابعة لوزارة الداخلية، تعرف باسم "قوات الرد السريع"، الهجوم صوب المطار الواقع على الطرف الجنوبي للموصل في محاولة لطرد المتشددين من قرية البوسيف.
وتحاصر القوات العراقية مسلحي داعش غرب الموصل، مع ما يقدر بنحو 650 ألف مدني، بعد أن طوقت المدينة من الشرق في المرحلة الأولى من الهجوم التي اختتمت الشهر الماضي بعد 100 يوم من القتال.
وتوجهت وحدات خاصة من جهاز مكافحة الإرهاب إلى الخطوط الأمامية حول الجانب الغربي من مدينة الموصل التي يقسمها نهر دجلة إلى شطرين.
وتقصف طائرات هليكوبتر تل البوسيف لتطهيره من القناصة، فيما يمكن سماع دوي المدافع الرشاشة والقذائف الصاروخية، كما تمكنت القوات التي تتقدم في المنطقة من إبطال مفعول سيارة ملغومة استخدمها المتشددون.
وتتقدم القوات العراقية حتى الآن في مناطق ذات كثافة سكانية منخفضة، لكن القتال سيصبح أشد وطأة عندما تقترب القوات من المدينة نفسها بما يشكل خطرا أكبر على المدنيين.
ويتوقع قادة أن تكون معركة غرب الموصل أصعب من شرقها، لأن الدبابات والمدرعات لا يمكنها التحرك في الشوارع الضيقة والأزقة.
ويقول سكان إن المتشددين أقاموا شبكة من الممرات والأنفاق تمكنهم من الاختباء والقتال بين المدنيين والاختفاء بعد تنفيذ عمليات خاطفة وتعقب تحركات القوات الحكومية.
+ There are no comments
Add yours