قال مسؤول محلي إن القوات العراقية حققت مكاسب جديدة، اليوم السبت، على حساب تنظيم “داعش” الإرهابي، في جنوب غرب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي البلاد، في وقت قُتل فيه 4 أشخاص وأصيب 19 في هجمات ببغداد، بحسب مصدر أمني.
وفي تصريح للأناضول قال قائممقام قضاء الحضر (جنوب الموصل)، علي الأحمدي إن “القوات العراقية من الجيش وشرطة طوارئ نينوى، حررت قرية الرَماح من داعش، والتابعة لقضاء الحضر”.
وأضاف أن القوات العراقية “استعادت أيضاً مشروع ماء يغذي القضاء قرب مفرق القيارة، جنوبي الموصل، حيث يحوي المشروع على خزان كبير للمياه تصل من الشرقاط ويضخ إلى الحضر”، مشيراً إلى أن التنظيم كان قد سيطر على قرية الرماح بالكامل عام 2014.
على صعيد متصل، قال العقيد أحمد الجبوري، أحد ضباط شرطة نينوى إن “معلومات استخباراتية وصلت إلى الجهات الأمنية مفادها بأن داعش يشن حملة اعتقالات في مناطق متفرقة من الموصل ضد عناصره من الذين تركوا العمل سابقا في التنظيم”.
وأوضح الجبوري في تصريح للأناضول أن التنظيم “داهم بعض المنازل واعتقل أيضاً من تربطه صلة قرابة من الدرجة الأولى لمن لم يتم العثور عليهم، لحين تسليم عناصر التنظيم لأنفسهم”.
وتابع: “التنظيم قام بإجبار من اعتقلوا من عناصره على تعهدات خطية تجبرهم بالالتحاق بجبهات القتال أو استدعائهم للالتحاق بمعسكرات في سوريا تعود للتنظيم”.
وتسعى الحكومة العراقية لاستعادة المناطق المحيطة بالموصل قبل شن هجوم واسع لانتزاع المدينة من المتشددين، قبل حلول نهاية العام الجاري.
وفي مناطق متفرقة من بغداد، قُتل 4 أشخاص وأصيب 19، اليوم، في هجمات بقذاف صاروخية وعبوات ناسفة، وفق ما أفاد ضابط شرطة.
وقال النقيب في وزارة الداخلية، دحام المحمود للأناضول إن قذيفتي هاون سقطتا على مقربة من دور سكنية في ناحية الرضوانية جنوب غربي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين بجروح.
وفي ناحية الرضوانية أيضا انفجرت عبوة ناسفة على مقربة من سوق شعبي، ما أدى إلى سقوط قتيلين اثنين و7 مصابين، بحسب المحمود.
كما أفاد الضابط نفسه، بمقتل شخص وإصابة 6 آخرين بجروح في انفجار عبوة ناسفة أمام متاجر في حي ابو دشير بمنطقة الدورة (جنوب).
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات على الفور، لكن الهجمات بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة والانتحاريين، باتت أمراً مألوفاً في العاصمة بغداد على مدى الأسابيع الأخيرة.
وتقع الهجمات بصورة شبه يومية، ويُلقي المسؤولون العراقيون باللوم على تنظيم “داعش” الذي أعلن بالفعل مسؤوليته عن غالبية الهجمات.
+ There are no comments
Add yours