شنت القوات الجوية التركية، في إطار عملية “درع الفرات”، غارات جوية، الأحد، على مواقع لتنظيم “داعش” الإرهابي، شمالي سوريا، دمرت خلالها 10 مباني كان يستخدمها التنظيم كمقرات ومستودعات للأسلحة.
وحسب بيان صادر قيادة الأركان العامة التركية، اليوم الإثنين، حول تطورات “درع الفرات” في اليوم الـ48 لانطلاقها، أمس، فإن المقاتلات شنت غارات جوية على مواقع لتنظيم “داعش” الإرهابي، شمالي سوريا، دمرت خلالها 10 مباني كان يستخدمها التنظيم كمقرات ومستودعات للأسلحة، وقتلت 7 إرهابيين.
وأشار البيان إلى أنه تم قصف 10 مواقع للتنظيم، أمس، بـ 12 قنبلة، في عملية جوية نفذتها قيادة القوات الجوية التركية، على مواقع الإرهابيين في 10 قرى في الريف الشمالي لحلب، بينها “طغلي”، و”مريغل”، و”راعل”، و”شويرين”، و”شيخ ريح”، و”البل”، و”يحمول”، وجارز”، وأنه تم خلالها تدمير 10 مباني لداعش.
وأفاد بأن قوة المهام الخاصة التابعة لـ “الجيش السوري الحر” (فصائل المعارضة)، بسطت سيطرتها على قرى “مريغل”، و”راعل”، و”شويرين”، و”الفيروزية”، و”تل حسين”، غربي مدينة “الراعي” (جوبان باي)، في الريف الشمالي لحلب.
وأضاف البيان أن 3 عناصر من “الجيش الحر” قُتلوا في اشتباكات أمس الأحد، وجرح 15 آخرون، دون وقوع خسائر في صفوف القوات المسلحة التركية، مشيرًا إلى أن عناصر المعارضة سيطرت منذ بدء عملية درع الفرات في 24 أغسطس/آب الماضي، على 124 منطقة سكنية.
ولفت البيان إلى أن “تركيا قصفت أمس، 84 موقعا لداعش (شمالي سوريا) بعد أن تم تحديدها عبر عمليات استطلاع ومراقبة، واستخدمت خلال عملية القصف 412 قذيفة مدفعية، و103 صاروخا عبر راجمات الصواريخ، و87 رشقة دبابة، وتم تدمير المواقع المحددة بشكل تام، لفتح المجال أمام قوات الجيش الحر للتقدم نحو المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي”.
وتتخذ القوات المسلحة كل التدابير اللازمة وبدقة متناهية لمنع إلحاق الأذى بالسكان المدنيين الذين يعيشون في المنطقة.
ودعمًا لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية شمالي سوريا تحت اسم “درع الفرات”، تهدف إلى تطهير مدينة جرابلس والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش” الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم تبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة “داعش”. –
+ There are no comments
Add yours