القوات الأفغانية تبدأ حملة عسكرية بغطاء جوي أمريكي ضد “داعش”

أعلن مسؤول عسكري أفغاني، اليوم الأحد، أن قوات بلاده أطلقت حملة عسكرية جديدة، بدعم جوي أمريكي، ضد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في ولاية ننغاهار (شرق) بالقرب من حدود أفغانستان مع باكستان.

وقال شير أكا فاكيري، المتحدث باسم الجيش الوطني الأفغاني، في مؤتمر صحفي، عقده في مدينة جلال آباد، إن "الحملة تتركز على معاقل مسلحي داعش، بهدف تطهير منطقتي كوت، وهاسكا مينا، في ننغارهار، من سيطرة داعش".

وأضاف أنه "سيتم دراسة شن مزيد من الهجمات، بوقت لاحق، في المناطق المجاورة، بمشاركة الجيش والشرطة".

وتابع "لن نستريح لحين التخلص بشكل كامل من مسلحي داعش، ونقوم بتفكيك خلاياه".

وليست هذه المرة الأولى التي تلاحق فيها قوات الأمن الأفغانية تنظيم "داعش"، في هذا الجزء من البلاد.

ففي صيف العام الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، تطهيرها معظم المناطق في ولاية ننغارهار، لكن سكان المنطقة قالوا إن العديد من المسلحين الذين هربوا خلال العملية العسكرية، عادوا بعد أن غادرت القوات الأفغانية المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غاني، أعلن في بيان له، الخميس الماضي، مقتل قيادي بارز "داعش"، يدعى قاري منيب، في عملية مشتركة لقوات الأمن الأفغانية، وقوات الناتو، في ننغارهار.

وفي وقت سابق، أكد بيل سالفين، المتحدث العسكري في البحرية الأمريكية، أن قوات بلاده نفذت ضربات جوية في ولاية ننغارهار، ضمن إطار مكافحة الإرهاب.

ونفذ "داعش" عقب ظهوره في أفغانستان، هجمات متكرره استهدفت قوات الأمن والجيش والمدنيين.