أحيت القنصلية الكويتية لدى إسطنبول، اليوم الخميس، الذكرى الـ57 للاستقلال، والـ27 لتحرير بلادها، وسط حضور دبلوماسي رفيع.
جاء ذلك خلال حفل أقيم في أحد الفنادق بمنطقة بشيكطاش، واستهل بإنشاد السلامين الوطنيين لكل من تركيا والكويت.
واستقلال الكويت أُعلن في 19 يونيو/حزيران 1961، في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح، الذي تولى الحكم عام 1950، وأعلن تغيير موعد عيد الاستقلال إلى 25 فبراير/شباط وهو تاريخ توليه الحكم، ويصادف في الوقت ذاته احتفال الكويت بتحريرها من الغزو العراقي عام 1991.
وقال القنصل الكويتي لدى إسطنبول محمد المحمد، في كلمة ألقاها أثناء الحفل، إن العلاقات بين بلاده وتركيا مبنية على الاحترام المتبادل.
وأَضاف أن تركيا اتخذت مواقف داعمة للكويت خلال فترة الاحتلال، وأنهم يستذكرون دعم أنقرة في القضايا التي تعني بلاده.
وتابع "أود أن أشدد على دعم دولة الكويت للنظام الدستوري الذي يمثله الرئيس رجب طيب أردوغان ضد محاولة الانقلاب (15 يوليو/تموز 2016) وكل أنواع النضال التي تجريها تركيا في مكافحة الإرهاب".
وأشاد المحمد، باستضافة تركيا للاجئين السوريين، والجهود التي تبذلها إلى جانب الكويت لإيصال المساعدات للسوريين.
وأوضح بهذا الخصوص، أن الأمم المتحدة منحت أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لقب "الزعيم الإنساني" وذلك مقابل الجهود التي يبذلها فيما يخص المساعدات الإنسانية.
من جهة ثانية، أعرب والي إسطنبول، واصب شاهين، في كلمة له عن سعادته للمشاركة في الحفل.
وشدد شاهين على أن العلاقات بين تركيا والكويت لها ماض طويل ومبني على الروابط الثقافية والتاريخية.
واستطرد "هذا الرابط القديم، تم تعميقه من خلال الدعم الذي قدمته بلادنا للكويت خلال فترة الاحتلال عام 1990، وتوجت عبر العلاقات الدبلوماسية المبنية على الصداقة والسلام بين بلدينا".
وأكد أن القواسم المشتركة هي أساس وضمان متانة العلاقات وديمومتها بين البلدين.
وعقب إلقاء الكلمات، قدم أيتام سوريون يرعاهم "اتحاد اليتامى الكويتيين" عرضا غنائيا مرفقا بفيديو تعريفي عن الكويت.
وشارك في الحفل قناصل دول عدة، إلى جانب نائب حزب الحركة القومية التركي عن إسطنبول أكمل الدين إحسان أوغلو، ورئيس تحرير أخبار إسطنبول في وكالة الأناضول حسين ألتين ألان.
+ There are no comments
Add yours